رسالة حب........

إلى أحبتي من أساتذة وأستاذات في قاعة الأساتذة:
- حياكم الله وبياكم ، أعلم ضغط العمل في آخر السنة وأعي جيدا تعبكم الشديد وأنتم من تجاهدون بين الصفوف ، وأعي كل ما يحيط بكم...........ولكن أهمس في أذن كل واحدة من زميلاتي وكل واحد من زملائي لأفول له كلمات ليس عاطفية مائة بالمائة ولكنها كلمات صديق ودود لأصدقائه وأخواته في الله وفي مهنة مقدسة:
( الدنيا لا يعدلها حب الطلاب لكم ، والقلب الحب كنز ،لقد ظفر سيد الخلق صلى الله عليه وسلم بقلب عدي في رحلة الطائف وما كابد من أجلها، فقال العلماء ظفره عليه السلام بقلب عدي من أغلى ما حصل معه)
(حبركم ومشقتكم تجعل مالكم طيبا مباركا فيه ، وأهلكم في غاية التوفيق)
(ما تعانون من ضغط المجتمع من البلاء الذي وجب معه الصبر حتى تفوزون بمرضاة الخالق الديان)
(تعبكم أتخيله جهادا.......ومهنتكم مهنة الانبياء)
( حرصكم على متابعة طلابكم من إتقان المسؤولية)
( تواجدكم المستمر داخل ورشات بناء العقول لا يقابله جزاء من بشر فارتقبوا إن شاء الله الثواب العظيم يوم القيامة)
(وأنتم تصححون أخطاء طلابكم وأوراقهم فإذ أنتم تصنعون مسارا رائعا لإصلاح المستقبل)
أحبتي هي والله كلمات قلتها لأنني تذكرت أنني حضرت في المرحلة المتوسطة مع فصل دراسي عند أحد آبائنل المصريين ونتيجة تعبه الشديد في إلقاء درس العربية والضغط الكبير سقط في القسم ثم نقل للمستشفى ثم رحل
إلى ربه الكريم وكم أثرت في الحادثة خصوصا بعد خطبة الجمعة المخصصة كلها للحديث عنه وكم بكينا يومها وكم فرحنا أيضا لأن الما قال يومها: أستاذ عبد الفتاح إلى جنات الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر........رحمك الله أستاذنا وجعلك قدوة لنا في الماكابدة والتعب وإتقان العمل...............أقسم لكم بالله أنني أشعر نحوكم جميعا
شعورا ما أحلاه وأقول دوما اللهم وفق إخواني وأخواتي.............عليك بالصرار على البناء ولا تلتفوا هاهنا أوهناك فطريقكم رسمته الحياة وحياتكم نقاء وصفاء فلا تكدروها بما لا يناسبها .....دمتم أسرة واحدة ....وجزى الله الاخ تويتي ، دامين وسكيوى أن أناروا لنا درب اللقاء والتواصل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعيون دامعة أٍرد عليكم و لا أقدر على التعبير.....كل ما في وسعي ذكره هو قول الحبيب المصطفى:"الأرواح جنود مجندة
ما تعارف منها تآلف و ما تناكر منها اختلف"
اخواتي الأفاضل أحبكم كلكم في الله و أحس أننا جزء واحد بالرغم تباعد المسافات بيننا ،كل هدفنا رضى الله عنا
لا نريد من أحد جزاءا و لاشكورا و لكن نريد الفردوس الأعلى من الجنة و ما أعمالنا هذه إلا وسيلة نخدم بها أنفسنا قبل أن نخدم غيرنا..
و الله يا أخي أتعبتني ....و لست قادرة أن اخط أكثر من هذا.....دمتم اوفياء لعملكم.

االأخوة كنز لا يفنى والصدق أساس الوصول وما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل
شكرا لك سيدتي على تواصلك الطيب الجميل