m-math
عدد الرسائل : 2413 الموقع : https://mathlycee.ahlamontada.com تاريخ التسجيل : 04/01/2008
| موضوع: معجزات الأنبياء الجمعة 10 أبريل 2009, 12:19 am | |
| معجزات الأنبياءمعجزات الأنبياء
أيَّد الله سبحانه أنبياءه بمعجزات، وهي أمور خارقة، وغالبًا ما تكونمن جنس ما برع فيه قوم النبي؛ فقوم موسى برعوا في السحر فجعل الله موسى يلقي عصاهفتتحول إلى ثعبان مبين، وقوم عيسى برعوا في الطب فداوى عيسى-عليه السلام- الأبرص والأعمى وأحيا الموتى بإذن الله، وبرع العرب في البلاغة والشعر فأنزل اللهإليهم القرآن، فكان معجزة لهم عجزوا أن يأتوا بسورة من مثله. ومن معجزاتالأنبياء: **معجزة صالح -عليه السلام: أرسل الله -عز وجل- صالحًا إلى قومهيدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فطلبوا منه دليلا على صدق ما جاء به، فأيدهالله بمعجزة الناقة؛ حيث أخرج لهم من بين الصخور ناقة ضخمة، فآمن البعض، وظلالأكثرون على كفرهم وعنادهم، وعزموا على قتل الناقة، فحذرهم نبي الله صالح من أنيمسوها بسوء فيحل عليهم عذاب الله، قال تعالى:{وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوماعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آيةفذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} الأعراف 73. **معجزة إبراهيم - عليه السلام:كان إبراهيم لا يرضى عما يفعله قومه، فقدكانوا يعبدون الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وذهب إبراهيم يومًا دون أن يراه أحد،فحطم الأصنام، فلما علم قومه أن إبراهيم هو الذي فعل ذلك أوقدوا له نارًا وألقوهفيها، لكن النار لم تحرقه، ولم تؤثر فيه حيث أمرها الله -سبحانه- ألا تحرق إبراهيم؛وجعلها بردًا وسلامًا عليه، قال تعالى: {قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتمفاعلين. قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم. وأرادوا به كيدًا فجعلناهمالأخسرين} الأنبياء: 68-70 **معجزة موسى- عليه السلام:قال تعالى: {وما تلكبيمينك يا موسى. قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى. قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى} [طه: 17-20]. لقد كانت العصا إحدىالمعجزات التي أيَّد الله بها موسى، فهزم بها سحرة فرعون بإذن الله، وبها خرج الماءمن الحجر بإذن الله، وبها تحول البحر إلى أرض يابسة ليكتب الله تعالى النجاةللمؤمنين ويجعل العذاب على الكافرين. **معجزة عيسى - عليه السلام:كانت معجزةالله -تعالى- لعيسى -عليه السلام- أنه كان يداوي الأبرص والأعمى ويحيي الموتى بإذنالله، وكان يعمل تماثيل من الطين مثل الطيور، ثم ينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله. قال تعالى: {ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم منالطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحييالموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إنكنتم مؤمنين} آل عمران: 49 ومن معجزات عيسى -عليه السلام- أيضًا (نزولالمائدة). فقد طلب منه قومه أن يُنزل الله عليهم مائدة من السماء حتى يزدادإيمانهم، وألحوا عليه كثيرًا في طلبهم، فحذرهم عيسى -عليه السلام- من هذا الطلب،وحاول أن يصرفهم عن هذا الأمر، ولكنهم أصروا على طلبهم، فأنزل الله -عز وجل- مائدةمن السماء، لتكون معجزة لعيسى عليه السلام. قال تعالى: {إذ قال الحواريون ياعيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتممؤمنين. قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها منالشاهدين. قال عيسى ابن مريم الله ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدًالأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين. قال الله إني منزلها عليكم فمنيكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين} المائدة 112-115: **معجزات النبي:القرآن الكريم:تتشاور مشركو قريش كيف يمنعوامحمدًا من دعوة الناس إلى الإسلام؛ خاصة وأن موسم الحج قد اقترب، وفيه يعرض الرسولالإسلام على الناس، فاتفقت كلمتهم على أن يحذروا الناس من الاستماع إلى محمد. وكان فيمن وفد للحج والتجارة الطفيل بن عمرو الدوسي، رئيس قبيلة دوس، فحذروه منالاستماع إلى محمد، وزعموا أنه ساحر وشاعر، فكان الطفيل يضع قطنًا في أذنيه خشية أنيستمع إلى النبي. وذات مرة ذهب الطفيل عند الكعبة، فوجد النبي محمدًا يصلىويقرأ القرآن، وأبي الله إلا أن يستمع الطفيل إليه، فلما استمع، عرف أن هذا ليسبشعر ولا سحر، وكان الطفيل شاعرًا، فلما انتهى الرسول من صلاته تبعه الطفيل إلىبيته، وحكى له ما قاله المشركون له، ثم طلب منه أن يعرض عليه الإسلام، فلما استمعالطفيل إلى دعوة الإسلام، آمن بالله تعالى، وبرسوله وبالكتاب الذي أنزل معه، وكانإيمان الطفيل بركة من بركات القرآن، ثم ذهب الطفيل إلى قبيلته ودعاها إلىالإسلام. فالقرآن الكريم: هو كلام الله ومعجزته الخالدة لنبيه محمد ، أنزله فيأهل البلاغة فأعجزهم، وتحداهم أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا، وتحداهم أن يأتوابآية فعجزوا، وهو حبل الله المتين، فمن تمسك به نجاه، ومن اتبعه هداه إلى صراطمستقيم. انشقاق القمر:جاء أبو جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وعددكبير من مشركي قريش إلى الرسول ، وقالوا: يا محمد إن كنت صادقًا فيما تقول فشق لناالقمر نصفين. فتوجه الرسول إلى ربه، ودعاه أن يشق القمر نصفين، فحقق الله رغبةالنبي ، وانشق القمر نصفين ورآه الناس، وأشهدهم الرسولعلى ذلك، ولكنهمكذبوا. متفق عليهالإسراء والمعرج:لما اشتد إيذاء المشركين للرسول،أراد الله -عز وجل- أن يخفف عن رسوله، وأن يقربه منه، فكانت رحلة الإسراء والمعراجحيث جاء جبريل -عليه السلام- إلى الرسول ومعه البراق، فركبه الرسول ، وأسري بهمن المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث صلى إمامًا بالأنبياء جميعًا، ثم عرج بهإلى السماوات العلى، وفي تلك الرحلة المباركة فرض الله الصلاة، ثم عاد الرسول إلىمكة في نفس الليلة. تكثير الطعام القليل:في غزوة الأحزاب حاصر المشركونالمدينة، وكان الرسول وأصحابه يحفرون خندقًا حول المدينة حتى يمنعوا المشركين مندخولها. واشتد الأمر بالمسلمين حتى نفد الطعام، وأصاب الرسول وأصحابه جوع شديد،فأراد جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- أن يطعم الرسول وأصحابه، وليس عنده إلا قليلمن الشعير وشاة صغيرة. فذهب جابر إلى رسول الله وطلب منه أن يأتي هو وعدد قليلمعه، فنادى الرسول في الناس: "إن جابرًا قد صنع لكم سورًا (طعامًا) فحيهلا بك." وأمر الرسول جابرًا أن ينتظر في إعداد الطعام حتى يأتيهم، وجاء الرسول وبارك فيالطعام، وظل الصحابة يدخلون جماعات جماعات حتى أكلوا جميعًا، وبقي الإناء كما هو،يقول جابر -رضي الله عنه-: "والله لقد كانوا يومئذ ألفًا" البخاري. حنين جذعالنخلة إليه:كان الرسول يخطب مستندًا إلى جذع نخلة، فلما صنع الصحابة لهمنبرًا ترك الجذع ووقف الرسول يخطب فوق المنبر، فسمع الصحابة صوتًا يشبه صوتالناقة، فعلم النبي أن الجذع يبكي حزنًا على فراق الرسول حتى جاء النبي ووضعيده عليه فسكن [أحمد والترمذي
لا اله الا الله اني كنت من الضالمين] . | |
|
STAR-20
عدد الرسائل : 499 تاريخ التسجيل : 05/06/2010
| موضوع: رد: معجزات الأنبياء الأربعاء 09 يونيو 2010, 5:40 pm | |
| | |
|