رياضيات التعليم الثانوي ، دامين مالك / تويتي محمد........ و زملائهما رياضيات لجميع مستويات التعليم الثانوي و بحوث متنوعة |
|
| تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 5:52 pm | |
| تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. كُن مستعداً واذهب إلى الامتحان مبكراًً * احضر كل الأدوات التي تحتاجها مثل الأقلام والحاسبات الآلية والقواميس وساعة وماشابه. * كل هذا سيساعدك على التركيز على الاختبار.
حافظ على استرخائك وثقتك. * لاتترك نفسك فريسة للقلق. لاتتحدث مع باقي الطلبة قبيل الاختبار فالقلق يعدي. * بدلاً عن ذلك ، ذكر نفسك أنك مستعد وأنك ستقدم امتحاناً جيداً.
كُن مسترخيا ولكن يقظاً أيضا. * اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار. * تأكد ان لديك مكاناً كافياً للعمل. * حافظ على استقامة ظهرك وراحتك على الكرسي.
تصفح الامتحان ( إذا كان هنالك متسع من الوقت ). * خصص 10 بالمائة من وقتك لقراءة الامتحان بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتقسيط وقتك لحل الإختبار . * خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقاً. * وأنت تقرأ الأسئلة ، اكتب ملاحظات وأفكاراً تستخدمها لاحقاً لحل الأسئلة.
جاوب الأسئلة حسب الأهمية. * ابدأ بحل الاسئلة السهلة والتي تعرفها. * ثم حل الأسئلة التي لها :
أعلى علامات . * آخر الاسئلة التي تجيبها هي الأسئلة الصعبة . * أو تأخذ أكبر وقت لكتابة أجوبتها، أو لها علامات أقل .
في امتحانات الخيارات المتعددة، إعرف متى تخمن. * احذف الاجوبة التي تعرف أنها خاطئة أولاً. * خمن إذا كنت لاتخسر علامات للتخمين. * لاتخمن اذا لم يكن عندك سبب للتخمين، أو اذا كنت ستخسر علامات لذلك. * عادة مايكون التخمين الأول صحيحاً. لاتبدل الاجابة إلا اذا كنت متأكداً من صحة الاجابة الجديدة.
في الإمتحانات الكتابية، فكر قبل أن تبدأ الإجابة. * اكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير الى الأفكار التي تريد مناقشتها. بعد ذلك رقم الافكار حسب التسلسل التي تريد عرضه.
في الامتحانات الكتابية، اكتب الجواب مباشرة. * أكتب النقطة الرئيسية في أول جملة . * استخدم المقدمة لرسم خريطة شاملة عن الموضوع. * ناقش بالتفصيل النقاط الرئيسية في بقية الموضوع. * لتدعيم النقاط الرئيسية استشهد بإحصائيات ومصطلحات وتعريفات في كل نقطة.
خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك. * راجع الإجابات وقاوم الرغبة لتسليم ورقة الامتحان قبل باقي الطلبة وفور الإجابة على كل الأسئلة. * تأكد أنك أجبت على كل الأسئلة. * أعد قراءة إجاباتك للتأكد من صحة اللغة كالإملاء والقواعد والتنقيط وغيرها . * تأكد من صحة اجاباتك في الرياضيات، وافحصها لتلافي الأخطاء الناجمة عن إهمال في كتابة وترتيب الارقام. * كل امتحان تجتازه يساعدك على الإستعداد للامتحان القادم. استخدم الإختبارات القديمة وراجعها للتحضير للامتحان النهائي . * قرر ثم اختر أي طريقة تراها أكثر جدوى للدراسة بالنسبة لك ، شخص الطرائق غير المجدية ثم تجنبها .
مهارات التعامل مع الإختبارات .. ذاكر مبكرا إن الاستعداد الحقيقي للاختبار مع بداية الفصل الدراسي إن البعض من الطلبة يؤجل هذا الاستعداد إلى الأيام الأخيرة من الفصل الدراسي مما يسبب نوعاً من القلق يسمى ( قلق الامتحانات ) إن الطالب الذي يحب أن يرتاح في النهاية أي قبل الاختبارات لا بد أن يجد ويستعد لهذه الإختبارات منذ البداية
ثق بنفسك نتيجة لبعض التجارب الفاشلة التي يمر فيها بعض الطلبة في حياتهم الدراسية وأيضاً لتكرارها يقفون أمام حاجز وهمي من صنع أنفسهم مكتوب على هذا الحاجز ( أنا فاشل ) - (أنا ضعـيف ) - ( أنا لا أستطيع أن أنجح في مادة ..... ) وغير ذلك من العبارات . إن هذه العلامات وتكرارها المستمر تضعف قدرة الطالب عن المسير والتقدم والنجاح في حياته الدراسية . الغريب إننا كبشر نقدم أحياناً الفشل على النجاح بمعنى نقدم ( سوف أحصل على مقبول في هذه المادة ) على ( سوف أحصل على إمتياز في هذه المادة ) والفرق بين من يقدم الثانية أنه واثق من نفسه لا يلقي بالأفكار المحبطة التي تؤخره عن الركب المتقدم . فـثـق بنفسك فكر بالنجاح لماذا تفكر بالرسوب ؟ لماذا تفكر أن هذا الأستاذ بخيل بالدرجات ولذلك سوف أحصل عنده على مقبول ؟ لماذا تفكر ( أنا أعرف مسبقاً الجميع أفضل مني وبالذات الطالب ....) لماذا لا تفكر بالنجاح لماذا لا تكون عندك شخصية واثقة بالنجاح بإستمرار؟ أنا لا أقول إنك لن تفشل لأن الفشل منار النجاح من خلاله نعرف لماذا فشلنا وبالتالي نصلح الأخطاء التي وقعنا بها إحذر رفقا السوء عن المرأ لا تسأل وأبصر قرينه * * * فإن القرين بالمــقارن يقتدي فإن كان ذا شر فجانبه سرعة * * * وإن كان ذا خير فقارنه تهتدي كما في أي مجتمع بشري هناك رفقاء يشجعونك ويزرعون في قلبك الأمل بل مت إن تجلس معهم وتراهم تشعر بالسرور والإنشراح والإقبال على الدراسة وهناك على النقيض من هؤلاء , أعني رفقاء السوء الذين يحثونك على اللعب واللهو في أيام الإستعداد للإختبارات , الذين يقولون لك لا فائدة من الدراسة والذين ينصحونك بشتى أنواع الغش الحرام ضماناً للنجاح في الإختبارات فهؤلاء إحذرهم وأولئك الصالحين تشبث بهم . إعلم ان النجاح يولد النجاح , فعليك ألا تختلط مع الأشخاص الكسالى الذين ينظرون للمستقبل من وراء نظارة الاستهتار أو التشاؤم . بل ليكن إختلاطك بأشخاص يتميزون بالحيوية والجدية في العمل , قادرين على الإنجاز
لا تصحب الكسلان في حالاته * * * كم صالح بفساد آخر يفسد عدوى البليد إلى الجليد سريعة * * * كالجمر يوضع في الرماد فيجمد إحذر رفقا السوء نعم . . . تعرف على طريقة أستاذك في وضع الإختبارات ولابد من خلال الإختبارات الفصلية عرفت ما هي الطريقة التي يميل إليها كثيراً فالبعض يميل إلى الأسئلة المقالية والبعض يميل إلى الأئلة الموضوعية والبعض يحب أن يكون خط الطالب واضحاً
تعرف على طريقة أستاذك ( ماذا يحب ) و ( ماذا يكره )
هذه المعرفة ستحدد طريقة دراستك للامتحان وطريقة إجابتك للامتحان . . . وبالتالي نجاحك وتفوقك في هذا الامتحان ينصحنا مؤلف كتاب أساليب علمية تساعدك على النجاح في الامتحانات بأربعة نصائح ذهبية
أولاً: ترقب دليلاً أو إشارة من المعلم: فكل ما يؤكد عليه المعلم , أو يضع تحته خطاً على السبورة أو يكرره , هو مادة مرجحة للاختبار
ثانياً: كن مستمعاً وقارئاً متيقظاً ومتنبهاً: فالمعلم عادة يخبر طلابه بمعلومات هامة عن الاختبارات أو قد يكتب ذلك على اللوح , راقب مصادر المعلومات هذه
ثالثاً: إسأل المعلم: نعم الأسئلة الهامة عن مجال الاختبار هي أسئلة مهمة بالطبع ابدأ (مثلاً) بالقول إنك تحتاج إلى معلومات كذا وكذا كي تدرس بفعالية أكبر
رابعاً: إسأل طلاباً قد أنهوا الدروس عند نفس المعلم : وتأكد من أن تسأل أسئلة معينة , وابتعد عن تعميمات الطلاب التي لا فائدة منها . واختر طلاباً أذكياءوناجحين لتسألهم كون جدول مذاكرة في الأسابيع القليلة قبل الامتحان وحتى تستـثـمر وقتك أوصيك بتكوين جدولاً للمذاكرة تحدد فيه اسم كل مادة وما هو الوقت المقترح لكل مادة ..... لمعرفة طريقة اعداد جدول مذاكرة اضغط هنا ... وحتى تحقق أفضل النتائج باستخدام الجدول المرفق عليك بالتالي أولاً: تحديد مواعيد الاختبارات
ثانياً: تحدد المواد السهلة والمواد التي تحتاج إلى دراسة بوقت أطول
ثالثاً: تحدد لكل مادة الساعات المتوقعة لها
رابعاً: تحدد يومياً الاوقات المناسبة للمراجعة والأفضل أن تكون في أوقات نشاطك وحضور ذهنك
خامساً: حسب الأيام المتاحة عندك إلى بداية أول اختبار ضع في خانة التاريخ جميع الأيام مع تواريخها سادساً: وزع المواد في هذا الجدول مع ضرورة أن تبدأ بالمواد المحببة السهلةإلى نفسكوالتي لا تحتاج إلى أوقات طويلة في المذاكرة
سابعاً: البعض من الطلبة لا يحب ان يدرس مادة مادة ولكن أن ينوع في اليوم الواحد أكثر من مادة فإن كنت منهم فلا بأس بالتنويع
ثامناً: من الأفضل الإنتهاء من مذاكرة جميع المواد قبل بداية الاختبارات حتى يتاح مذاكرة المواد مرة أخرى | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 5:53 pm | |
| إقرأ في الإمتحانات السابقة في المكتبة عادة يوضع مكان مخصص للإمتحانات السبقة الهدف منها تعويد الطالب على أسلوب أستاذ المادة في الأختبارات وإتاحة الفرصة للطالب كي يتدرب على الأسئلة تقرب إلى الله مع قدوم موسم الاختبارات نجد بعض الطلبة يقبلون على الله والمساجد تشهد بذلك , إلا أنه مع انتهاء الموسم وخروج النتائج نجد القليل جداً يرجع إلى ما كان عليه من لهو وبعد عن طاعة الله
إن رسولنا الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ينبه إلى قضية مهمة في قوله : (( تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ))تعرف على الله , أقبل على الله بقلبك وعملك ونفقتك وصلاتك طوال الأيام وليس موسم الاختبارات فسوف تجده سبحانه يعينك ويشرح صدرك في أشد ساعات الاختبار والامتحان عوّد نفسك على قراءة القرآن والمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها في المسجد وعلى ذكر الله وأكثر من الاستغفار .... إن هذه العبادات كفيلة بإزاحة أكبر هم وقلق على نفسك وقلبك وليكن من الإستراحات أثناء المذاكرة اليومية للإمتحانات أن تذهب إلى المسجد ماشياً أو تقرأ شيئاً من القرآن الكريم بعد إنتهاء صلاة الجماعة وأدع الله وأنت موقن بالإجابة وبالذات في سجودك
فإذا أردت النجاح في الدنيا والآخرة فأقبل وتقرّب إلى الله
نم مبكراً نعم . لا تسهر أيام الامتحانات فالسهر عادة غير صحية تماماً , لأن السهر يؤثر على الدماغ الذي يحتاج إلى الراحة حسب طبيعته في الليل وليس في النهار
إن السهر يتعب البصر والدماغ والجسم مما يؤدي إلى أداء ضعيف للطالب حينما يريد أن يكتب الإجابة فالرأس تسمع منه وشيش والعين منهمكة تريد النوم واليد ترجف لا تستطيع الكتابة وعلى النقيض من ذلك أخذ قسطاً من النوم كافياً كفيل بتحريك هذا الجسد والعقل والذاكرة بصورة حيوية نشطة
فلا تسهر وتعوّد على النوم المبكر وخاصة أيام الامتحانات ويؤكد هذا المعنى محمد عيسى داوود ناصحاً الشباب : حاولوا ألا تضيعوا وقتاً من أول العام فلا تضغطوا على أعصابكم وذاكرتكم بالسهر والرق قرب الامتحانات , إذ يؤكد العلم الحديث حقيقة علمية هامة عن خلايا الجسم , وهي أن تلك الخلايا تصاب ( باسترخاء طبيعي ) خلال الليل وفقاً لدورة الحياة , وعليه , فإن أجهزة الجسم تعمل في الليل بطاقة أضعف , والنوم الطبيعي ليلاً يمنح قوة التركيز والنشاط التلقائي إقرأ الملخصات كما أشرنا سابقاً ووضحت أهمية كتابة الملخصات سواء كتابتها في دفتر خاص أم في بطاقات صغيرة , فائدتها تأتي أيام الاختبارات مما يعني معرفة أجزاء كبيرة منها في وقت قليل وبالذات في الساعات الأخيرة قبل الامتحان وأنصح هنا بقراءتها قبل النوم في ليلة الاختبار تعوّد على الإستيقاظ لصلاة الفجر جماعة في المسجد المجاور لبيتك فالأحاديث الواردةعن المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) توضح أن لصلاة الفجر دور كبير في حياة المسلم وأنت كطالب تؤثر بك صلاة الفجر كالتالي أولاً: تزيد في انشراح صدرك وبالتالي يزداد استيعابك وتذكرك للمواد ثانياً: تشعر بفرح وسرور طول يومك ثالثاً: تذهب عنك قلق الامتحانات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل , ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله[ رواه مسلم ] خذ راحه ... وراحه مع إقتراب موعد الاختبارات يزداد التوتر عند كثير من الطلبة فيلجأون إلى الاكثار من المنبهات كالشاي والقهوة والسهر إلى ساعات متأخرة من الليل , إن مخ الانسان كأي عضلة من عضلات الجسم إذا تعرض لضغط مفاجىء فإنه يسبب ألماً حاداً لصاحبه أي قذ يجلس الطالب في قاعة الاختبار ويقول في نفسه لقد درست جيداً ولكن لا أستطيع أن أجيب على أي سؤال
إن الدراسة بهذه الطريقة خطأ وأوصيك بالتالي حتى تتجنب الإرهاق والتعب أولاً: إمتنع نهائياً إن استطعت عن شرب الشاي أو القهوة وإن لم تستطع فخفف منها لأن الإكثار منها يؤثر في نشاط المخ بصورة سلبـيـة على العكس مما هو متوقع ثانياً: إبدأ مذاكرتك في الصباح الباكر وحتى ساعة مبكرة من الليل( بمعنى لا تعوّد نفسك على السهر فينقلب ليلك نهار ونهارك ليل) ثالثاً:إذا قرأت أو راجعت المواد فلا تستمر في هذه المذاكرة ساعات طوال دون أن تأخذ راحة بينهما فقد أثبتت الأبحاث أنه حتى يستوعب الطالب المادة جيدا تحتاج إلى تقسيم الوقت كالتالي دراسة 30 دقيقة راحة 3 دقائق دراسة 30 دقيقة راحة 3 دقائق أفطر إن اهمال وجبة الإفطار نتيجة للقلق أو السهر أو غير ذلك يؤثر على أداء الطالب في الإختبار ,فالجسم كالسيارة يحتاج إلى وقود حتى يتحرك وينتج , إحرص على وجبة الإفطار , وليكن غذاءً كاملاً
إن المعدة الخالية تؤدي إلى نقص في الطاقة التي يحتاجها جسمك وبالدرجة الأولى مخك فاحرص على تناول وجبة إفطار متكاملة قبل خروجك أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يهملون وجبة الإفطار يقعون في أخطاء كثيرة كما يقل جهدهم في ساعات الصباح المتأخرة يقول خبير التغذية الأمريكي ( توني أيروين ) إن هذا تأثير ضار على انتباه الشخص وقدرته على أداء عمله بالطريقة المثلى احضر مبكراً إن حضورك المبكر إلى قاعة الإمتحان يتيح لك الفرصة أن تدخل إلى قاعة الإمتحان ونفسك هادئة غير مضطربة . إنني شاهدت الكثير من الطلبة الذين حضروا إلى قاعة الإمتحان متأخرين وقد بدا الإرهاق والقلق على وجوههم واستمر ذلك حتى نهاية فترة الإختبار مما يعني أن تأخير (10) دقائق أثر على مستوى أداء الطالب فاحذر الحضور المتأخر أدع الله عـوّدنا الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم) بالدعاء والإستغفار في ساعة الهم ولعل من ساعات الهم والقلق التي تصيب الطالب هي بداية توزيع الأسئلة فعليك بقراءة آية الكرسي والمعوذات وبعض الأدعية في مثل هذه المناسبات إن لجـوء الطالب إلى القوة العظمى وهي قوة الله وانخلاعه من حوله وقوته وقدرته يضيف الثقة والأمان والاطمئنان له خذ نفسا عميقا إن للتنفس العميق دوراً كبيراً في تخفيف نسبة التوتر والإرتباك عند الطالب وجميع الطلبة الذين تدربوا معي على مهارة التنفس العميق إكتشفوا وشعروا ذلك بأنفسهم وخطوات التنفس العميق كالتالي
أـ تنفس ببطىء مع العـد من 1 إلى 4 ب ـ إحبس النفس مع العـد من 1 إلى 4 ج ـ أخرج الهواء مع العـد البطيء من 1 إلى 4 إن تكرار هذه العملية قبل وأثناء الإختبار يعطيك فرصة جيدة للتركيز والهدوء والمحافظة على اتزانك النفسي إعرف المطلوب نتيجة الضغوط النفسية والتي يعيشها الطالب فإنه يفكر في الإجابة قبل معرفة ما هو مطلوب في السؤال
إن بعض الأسئلة قد تحتوي في ثـناياها أكثر من المطلوب فعلى سبيل المثال ( اكتب باختصار عن أثر تنظيم الوقت في حياة الطالب موضحاً ذلك بالأمثلة ) فهذا السؤال يحتوي على مطلبين : اكتب باختصار..... , موضحاً ذلك بالأمثلة وللتغلب على هذه المشكلة عليك بأن تضع خطاً تحت المطلوب في كل سؤال وإذا أجبت في ورقة الإجابة ضع إشارة (x) على المطلوب , وهكذا تضمن عدم نسيان أي فقرة من كل سؤال
حسن خطك إن مجال الخط وترتيبه وتنسيقه أثراً كبيراً في نفسية المصحح بعكس ذلك ( الخط الفرعوني ) والذي يحتاج المصحح وقتاً أطول لفك الطلاسم التي أمامه مما قد يؤدي إلى هضم حق الطالب بسبب عدم وضوح خطه بالصورة المطلوبة إن الوقت المتاح للإختبار فيه الكفاية فلا داعي للعجلة والإضطراب إعرف أسلوب الإجابة يتحـدد أسلوب الإجابة بثلاث مراحل هي كالتالي
قبل الاجابة يتعين مراعاة القواعد التالية : قراءة الأسئلة بتأن ودون ارتباك , أو قلق , إذ إن من شأن القراءة الهادئة فهم طبيعة الأسئلة , وبالتالي تحقق الأجوبة التي ينشدها أستاذ المنهج . وكما يقال : ( فهم السؤال نصف الجواب
إثناء الإجابة أ ـ اختيار السؤال الأسهل إذ أن الإجابة عليه تضمن تحقق ما يلي
ــ الإنتهاء من الإجابة على سؤال كامل
ــ تشغيل الذهن بالتفكير , مما يؤهل للإجابة على السؤال الأصعب
ــ الشعور بالثقة بالنفس , والنأي عن القـلق والإضطراب
ب ـ ترك السؤال الأصعب إلى ما بعـد الإنتهاء من الإجابة على الأسئلة السهلة أولاً والمتوسط الصعوبة ثانياً , وذلك لضمان رصيد من الإجابة على مجمل الأسئلة
ج ـ تخصيص صفحة أو صفحات معينة لكل جواب ودون إضافة جواب لنهاية جواب آخر , وذلك لغرض إضافة المعلومات التي نسيها الطالب عند مراجعة الأجوبة بعد الفراغ
د ـ ذكر الأفكار والمعلومات من بدايتها ومراعاة التسلسل في ذكر الحقائق والعناية بالتدرج في إيراد الأفكار على نحو مترابط
إن الإنـتـقال من معلومة إلى معلومة أخرى لا تخص المعلومة الأولى , يعني تشتت الذهن وفقدان القدرة على التفكير المنطقي المتسلسل والمرتبط , ولذلك قبل البدء في الكتابة يتعـيـن مسك الفكرة من فاتحـتها
بعد الإجابة بعـد الفراغ من الإجابة يتعيـن مراعاة القواعـد التالية
أ ـ مراجعة الأجوبة لملاحظة مدى صحة وسلامتها ولغرض دقة تـنفيذ هذه القاعدة يـتعيـن ترك عدة دقائـق دون تفكير وذلك إراحة للذهن , وبعد هذه الإستراحة العقلية الإجبارية يجري تدقـيق الإجابة ومتابعة الأخطاء العملية التي قد تحصل من جهة , وبالإضافة لما هو ناقص فيها إن وجـد
نصيحة هـامـة : إذا شعـرت بالانهيار العـصبي والإرهاق العـقـلي , فلا تـلجأ إلى تدقـيق ما كتـبته , لأنه ليس عنـدك من هـدوء الطاقات النفسية والعـقلية ما يؤهلك لتـدقيق الإجابة بالشكل المطلوب
ب ـ التأكد من عـدد الأجوبة المطلوبة على ورقة الإجابة وذلك تلافياً لنسيان بعـضها سهواً إذ لن يفيد الندم أو الحسرة خارج قاعة الإختبار
ج ـ وأخيراً إذا ظهر بعد الخروج من القاعة أخطاء في الإجابة أو نسيان فيها فلا يساورنك النـدم , فقد لات حين منـدم وابدأ بالإهتمام بالإختبار التالي واستفـد من هذا الخطأ في الإختبارات القادمة
إقطع التدخين التدخين عادة مضرة سرت بين شباب الأمة الإسلامية في وقت نشاهـد الدول المتقدمة تسن القوانين للحد منه. ومهما قلنا عن التدخين ومضاره , فقد أثبتت الأبحاث أضرار التدخين الكثيرة
ولقد أجريت أبحاث على عمال يدخنون التبغ , فوجدوا أن هناك تأثيراً على تركيزهم في العمل , وعلى شدة انتباههم , وخلص البحث إلى القول : إن للتبغ تأثيراً معيناً على التركيز الفكري , وشـد الانتباه وردة الفعـل بشكل سلبي لدى المدخنـيـن خفف شرب الشاي والقهوة تعـتبر المشروبات الساخنة من الشاي والقهوة أحد العلامات البارزة على موائد الطلبة أيام الإختبارات , إن القهوة الخفيفة وبكمية قليلة منبهة للأعصاب , ومنشطة للذاكرة وتؤثر إيجابياً على خلايا الدماغ , أما إذا كانت القهوة كثيفة القوام وبكمية كبيرة فإنها تصبح ضمن معيار السموم الأخرى
وإن زيادة كميات القهوة المتناولة عند المرء تسبب له القلق والسوداوية , والرجفان , مما يؤثر على جاهزية الدماغ في تسجيل الأحداث , بشكلها الصحيح
في بحث أجرته جامعة لسستر في المملكة المتحدة على عينة مكونة من 32 طالباً جامعياً لقـياس مستوى أدائـهم في بعض المـسائل التي تحتاج إلى التفكير والتحـليل , تم توزيعهم إلى ثلاث فئات : فئة شربت كوب قهوة وفئة شربت كوبين والأخيرة شربت كوب قهوة , ولكن دون مادة الكافيين وكانت النتائج كالتالي
ــ الفئة التي شربت القهوة دون الكافييين كان أدائها جيداً
ــ الفئة التي شربت كوب من القهوة كان أدائها ضعيفاً
ــ الفئة التي شربت كوبيـن من القهوة كان أدائها ضعيفاً جداً,...... فقد كانت أخطاؤها ضعفي أخطاء المجموعة الأولى قبل النوم كرر عبارات إيجابية إن مثل العبارات الإيجابية سيكون لها الأثر الكبير في أداءك للإمتحان فمثل هذه التجربة سوف
أ ـ تقضي على قلق الإختبارات ب ـ تعطيك شحنة كبيرة من الثـقة بالنفس ج ـ تشعرك بالإرتياح الكامل
العبارات الإيجابية سهل وواضح المادة (....) من أسهل المواد راح أحل كل الإختبار يا جبل ما يهدّك ريح أنا قـدّها أحب الدراسة ممكن أن أتغير للأفضل أنا ذكي ورتاح أنا أتمتع بثـقة كبيرة بنفسي أشعر بالحيوية والنجاح وقتي منظم يومي سعيد أفكر بالنجاح والتفوق كل شيء ممكن يا ذكي أنا ناجح في حياتي أنا متفائل ويمكنك أن تستـنبط عبارات إيجابية وما عرضته ما هو سوى أمثلة
النجاح العلامات التي توصل الفرد للنجاح .. أ- سكينة القلب أي هدوء البال ومعناه عدم الشعور بالذنب ، وعدم الشعور بالخوف ، وهذا الأخير من أكبر المعوقات لتحقيق النجاح فالأقدم نحو إنجاز شئ ما,يجب أن يكون الشعار الذي يلازمنا طوال حياتنا ، وإلا فإن الاخفاقات ستدمر حياتنا ، وعلى مبدأ المثل القائل "خير لك أن تشغل شمعة صغيرة ، من أن تمضي جل حياتك تلعن الظلام .
ب- تحقيق مستوى عالٍ من الطاقة من أبرز سمات الطالب المتفوق ، الطاقة المتوقدة في ذاته التي تدفعه نحو الإنجاز ، وتحدي كل الظروف التي تعترض مسيرة حياته الدراسية ، ويأتي دور الأسرة هنا في تدعيم طاقة الفعل لدى الطالب ، فما يتوقعه من الإبن له دور كبير في دفعه نحو الإنجاز وتحقيق النجاح والتفوق .
ت- تحقيق علاقات طيبة مع الناس إن إقامة علاقات طيبة مع الآخرين من أساسيات تحقيق الذات لدى الفرد ، فالذات لدى الطالب لا تتحقق إلا من خلال تفاعله مع الآخرين ، الذين هم أيضاً بحاجة لتوكيد ذاتهم وبالتالي فإن تحقيق الذات عند الطالب إحدى درجات سلم التفوق الدراسي.
ث- عدم الاحتياج المادي إن جو العطف والحنان والحب داخل الأسرة هي الزاد الفني ، والرغيف الساخن ، الذي يمنح الطالب وكل أفراد الأسرة القوة الذاتية الكفيلة بصنع النجاح والتفوق وعلى الرغم من كل التحديات المادية التي يمكن أن تعيق طريق الأسرة .. نعم فقد قالها علم النفس "إن كسرة خبز يابس في بيت يسوده الوئام ، خير من بيت وافر اللحم يسوده الخصام.
ج- وجود أهداف ذات قيمه في حياة الإنسان إن تحديد هدف النجاح من قبل الطالب بحد ذاته نجاح ، ويعزوا علماء النفس ذلك ، إلى إن الإنسان بشكل عام يحتاج إلى النجاح لأنة يمنحه الثقة بالنفس والمطالبة بالقبول الإجتماعي | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 5:54 pm | |
| خطوات نحو النجاح الدراسي .. النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر من أولويات الأهداف لدى الطالب.. ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها… ولذلك أصبح النجاح علماً وهندسة.
النجاح فكراً يبدأ، وشعوراً يدفع ويحفز، وعملاً وصبراً يترجم.. وهو في الأخير رحلة.
سافر فإن الفتى من بات مفتتحاً * * * قفل النجاح بمفتاح من السفر وسنحاول في هذا الحوار التطرق لبعض من هذه الخطوات. المفاتيح العشرة للنجاح الدراسي:
- الطموح كنز لا يفنى: لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً، ولذلك كان الطموح هو الكنز الذي لا يفنى.. فكن طموحاً وانظر إلى المعالي. هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبراً عن طموحه: إن لي نفساً تواقة، تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها، وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها.
- العطاء يساوي الأخذ: النجاح عمل وجد، وتضحية وصبر، ومن منح طموحه صبراً وعملاً وجداً حصد نجاحاً وثماراً.. فاعمل واجتهد وابذل الجهد لتحقق النجاح والطموح والهدف.. فمن جدّ وجد ومن زرع حصد. وقلَّ من جد في أمر يحاوله * * * وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر
- غير رأيك في نفسك: الإنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل.. فأنت أقدر مما تتصور، وأقوى مما تتخيل، وأذكى بكثير مما تعتقد.. اشطب كل الكلمات السلبية عن نفسك من مثل: لا أستطيع – لست ذكياً. وردّد باستمرار: أنا أستحق الأفضل – أنا مبدع – أنا ممتاز – أنا قادر.
- النجاح هو ما تصنعه. فكر( بالنجاح – أحب النجاح.. ) النجاح شعور والناجح يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير بالنجاح.. فكر وأحب وابدأ رحلتك نحو هدفك. تذكر: يبدأ النجاح من الحالة النفسية للفرد، فعليك أن تؤمن بأنك ستنجح – بإذن الله – من أجل أن يكتب لك فعلاً النجاح. الناجحون لا ينجحون وهم جالسون لاهون ينتظرون النجاح، ولا يعتقدون أنه فرصة حظ، وإنما يصنعونه بالعمل والجد، والتفكير والحب، واستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بأيديهم.
- الفشل مجرد حدث.. وتجارب: لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبراً لك نحو النجاح لم ينجح أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح.. وأديسون مخترع الكهرباء قام بــ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع.. ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية، وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباءتذكر: الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل.. وإذا لم تفشل فلن تجدّ. الفشل فرص وتجارب.. لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالإحباط. وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
- املأ نفسك بالإيمان والأمل: الإيمان بالله أساس كل نجاح، وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق، وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي.. الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق نحو النجاح، وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح. والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح.. فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثم مع الجهد يتحقق الأمل.
- اكتشف مواهبك واستفد منها: لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها، ومن مواهبنا الإبداع والذكاء، والتفكير والاستذكار، والذاكرة القوية.. ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا.
- الدراسة متعة.. طريق للنجاح: المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها إلا من مرّ بها والتحق بغيرها.. متعة التعلم لا تضاهيها متعة في الحياة وخصوصاً لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة.. فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقروناً بمتعة العبادة.. الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح.. وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح.
- الناجحون يثقون دائماً في قدرتهم على النجاح: الثقة في النجاح يعني دخولك معركة النجاح منتصراً بنفسية عالية، والذي لا يملك الثقة بالنفس يبدأ معركته منهزماً.
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله * * * لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
للاستعداد للمذاكرة 11خطوة:
* اخلص النية لله، واجعل طلب العلم عبادة * تذكر دائماً أن التوفيق من الله، والأسباب من الإنسان. * احذف كلمة سوف من حياتك، ولا تؤجل. * أحذر الإيحاءات السلبية: أنا فاشل – المادة صعبة. * ثق بتوفيق الله، وابذل الأسباب. * ثق في أهمية العلم وتعلمه. * احذر رفقاء السوء، وقتلة الوقت. * نظم كراستك ترتاح مذاكرتك. * أد واجباتك، وراجع يوماً بيوم. * تزود بأحسن الوقود.. أفضل( التغذية أكثر من الفواكه والخضراوات وامتنع عن الأكلات السريعة.. ) * لا تذاكر أبداً وأنت مرهق. * نظم وقتك. * تذكر أن أحسن طريقة لاستغلال الوقت أن تبدأ الآن. * حدد أولوياتك الدراسية وفق الوقت المتاح. * ضع جدولاً يومياً – أسبوعياً لتنظيم الوقت والأولويات: تنظيم الوقت= رغبة + إرادة + ممارسة + جهد = متعة
من طرق تقوية الذاكرة: * الفهم أولاً.. يساعد على الحفظ والتخزين. * استذكر موضوعات متكاملة. * الترابط بين ما تستذكر وما لديك من معلومات يقوي الذاكرة. * الصحة بشكل عام عامل أساسي لتقوية الذاكر. * ا لنوم المريح – غذاء متكامل – الرياضة البدنية – الحالة النفسية التفاؤل – الاسترخاء – التعامل مع الناس.. خلق الاهتمام – الفرح – حب الاستطلاع – التمعن –التركيز الفكري – كلها وسائل لتقوية ذاكرتك * تصنيف المواد حسب المواضيع وحسب البساطة والصعوبة يسهل عملية الاستذكار.
من أجل حفظ متقن: * صمم على تسميع ما ستحفظ. استمع( لنفسك). * افهم ثم احفظ. * قسم النص إلى وحدات ثم احفظ. * وزع الحفظ على فترات زمنية. * كرر ثم كرر... كرر. * اعتمد على أكثر من حاسة في الحفظ. * تقوا وتفعل –90% تقوله –80%مما وتسمع – 50%ترى ترى – 30% تسمع – 20% تقرأ 10% - ) * ارسم صوراً تخطيطية – لوّن بعض الرسوم أو الفقرات الرئيسية. * لا تؤجل الحفظ – أسرع إلى الحفظ. * قاوم النسيان ودعم التذكر. الحماس( الراحة- التخيل والربط- التكرار- التلخيص- المذاكرة قبل النوم.. ) * تجنب المعاصي.
شكوت إلى وكيع سوء حفظي * * * فأرشدني إلى ترك المعاصي وقال اعلم بأن العلم نــــــــــــور * * *ونور الله لا يهدى لعـــــــــاصي.
د.مصطفى أبو السعد
طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً .. كن شخصاً مبدعاً ولا تلتفت إلى ما يقوله غيرك من تعليقات سلبية ومثبطة، وحاول أن تنمي مهارة الإبداع لديك واعلم أنها مهارة تستطيع أن تكتسبها، والإبداع ضروري لحياة الفرد لكسر الروتين والملل، ولتطوير مهاراته ومعارفه، ولإثراء حياته بالتجارب والمواقف الجميلة، لذلك فكر في كل حياتك الشخصية وحاول أن تبدع ولو قليلاً في كل مجال.
0. مارس رياضة المشي في الصباح الباكر وتأمل الطبيعة من حولك. 1. خصص خمس دقائق للتخيل صباح ومساء كل يوم 2. ناقش شخصاً آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها. 3. تخيل نفسك رئيس لمجلس إدارة لمدة يوم واحد. 4. استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات. 5. قبل أن تقرر أي شيء، قم بإعداد الخيارات المتاحة. 6. جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة. 7. تبادل عملك مع زميل آخر ليوم واحد فقط. 8. ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير. 9. فكر بحل مكلف لمشكلة ما ثم حاول تحديد إيجابيات ذلك الحل. 10. قدم أفكاراً واطراح حلولاً بعيدة المنال. 11. تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها. 12. اشترك في مجلة في غير تخصصك ولم يسبق لك قراءتها. 13. غير طريقك من وإلى العمل. 14. قم بعمل السكرتير بنفسك، وأعطه إجازة إجبارية! 15. قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك. 16. غير من ترتيب الأثاث في مكتبك أو غرفتك. 17. احلم وتصور النجاح دائماً. 18. قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني. 19. أكثر من السؤال. 20. قل لا أعرف . إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملء به وقت فراغك. 22. ألعب لعبة ماذا لو ..؟ 23. انتبه إلى الأفكار الصغيرة. 24. غير ما تعودت عليه. 25. احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع. 26. تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير. 27. اقرأ قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين. 28. خصص دفتر لكتابة الأفكار ودون فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة. 29. افترض أن كل شيء ممكن | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 5:55 pm | |
| مهارات في فـن المـذاكرة لتحقق النجاح بعون الله .. إحذر الايحاءات السلبية كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل
أنا فاشل في الدراسة لايمكن أن أنجح في هذه المادة لا أستطيع مراجعة هذه المادة ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها لايمكن أن أحصل على أكثر من مقبول تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة المادة صعبة جداً هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت
ماهو الحل إذاً؟!!.. تابع معي القراءة
كن متفائلا من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله
والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الارادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله
ويقول رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم ): تفاءلوا بالخير تجدوه . فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته .فكن متفائلاً في حياتك . يقول الدكتور عبدالرحمن السميط أنه عالج مريضاً مصاباً بالوسواس والتشاؤم ,,, فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من شدة الألم فقال له الدكتور عبدالرحمن : أنا لديَّ حقنة خاصة لا أعطيها إلا للشخصيات الكبيرة في البلد , وأنت باين عليك ابن حلال وتحتاج إلى هذه الحـقـنة بعشر دقائق سيخف عليك نصف الألم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثلاثة أرباع الألم وبعد نصف ساعة سيزول الألم .
وفعلاً خرج المريض من المستشفى ولا يحس بالألم , ولكن الأمر الغريب والسر الذي أفضى به الدكتور عبدالرحمن أنه قال : (( في الواقع هذه الحـقـنة لم تكن إلا ماء )) لقد أقنع الدكتور عبدالرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر أكبر من وهم المرض ونجح في علاجه وأنت كذلك تستطيع أن تنجح بالتغلب على أوهامك ذات الإيحاءات السلبية من خلال التفكير الإيجابي
فكر إيجابياً التفكير الإيجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح , تقول توني بوزان : ( إننا حينما نفكر إيجابياً فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر إيجابياً, والتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الايجابية في معظم شئون حياتنا , لذلك : أولاً : برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وانت في أحسن صحة وعافية ونشاط ثانياً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك , تخيل انك حصلت على اعلى تقدير ثالثاُ: بل برمج نفسك أنك ذكياً لامعاً تخيل نفسك كذلك إن أحسن اوقات للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو في مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام
وحتى تتعود على التفكير الايجابي اخترت لك عبارات إيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق أولاً: قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك أكثر من صورة ثانياً: الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم , بجوار مكتبك , عند الباب ثالثاً: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً رابعاً: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار وإليك بعض العبارات الايجابية ,, حاول تكرارها قبل الخلود للنوم
إنني أثق بذاكرتي إن المعلومات التي أقرأها من الكتب الدراسية سأفهمها وأتذكرها بسهولة إن مادة (*) ستكون سهلة مع الوقت لأنني أستطيع أن أدرسها وسوف أفهمها غداً في الامتحان ستكون أعصابي مرتاحة .. مرتاحة .. مرتاحة وأنت تصيغ العبارة المناسبة لك إحذر من : أولاً: كتابة جملة طويلة جداً ثانياً: أن تضع أكثر من معنى في الجملة الواحدة ( أنا أحب مادة الرياضيات وسوف أنجح في مادة الانجليزي ......إلخ ) ثالثاً: أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل ( في هذا الامتحان الصعب سوف أنجح فيه بإذن الله ) فكلمات مثل صعب , مستحيل , غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 5:56 pm | |
| كون ملخصات الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك . ومن أهم فوائد الملخصات أنها أولاً: تساعد على تركيز المادة ثانياً: تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها ثالثاً: تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار استخدم القلم الأصفر ما أعني به القلم الفسفوري وهو يأتي على هيئة ألوان عديدة حاول استخدامه لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً أو النقاط التي رأيت مدرس المادة ركز عليها . كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة شعروا بتحسن كبير في دراستهم , لم لا تجرب هذه المهارة الآن؟ اكتب على الهامش وأنت تقرأ من أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب ..... هذ ه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه المهارة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة
ضع خطاً تحت الأفكار المهمة البعض لربما لا يحب استخدام القلم الفسفوري فبـإمكانه أن يضع خطاً تحت المعلومات المهمة
توقع أسئلة وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على إفتراض أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن تتبادل نع أحد زملائك مثل هذه الاسئلة
إن وضع الاسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر . إن مما يساعدك على إختيار الاسئلة المناسبة هو معرفتك بطريقة استاذ المقرر في وضع الاسئلة . ممكن أن تعرف ذلك من خلال سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة الامتحانات السابقة وتستطيع توقع الاسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله
هذه النقطة مهمة الفقرة هذه دائماً تأتي في الإمتحانات هذا السؤال دائماً يخطىء فيه الطلبة أنا من طبعي أضع هذا السؤال في الامتحانات كلها تقريباً إستخدم البطاقة الصغيرة وأعني بها بطاقات الفهرسة أكتب فيها الملخصات , القوانين , التعاريف إن سهولتها تكمن في إمكانية وضعها في الجيب ومن ثم استغلال أوقات الفراغ في المذاكرة واسترجاع المعلومات تدرب الدراسة النظرية التي لايجد فيها الطالب أي تطبيق عملي سواء مع دراسته للمقرر أو في حياته العملية اليومية أو حتى بعد تخرجه لايجد لها لذة في قراءتها , حيث الجانب العملي التطبيقي يوضح ويركز المعلومة بحد ذاتها احرص على التدريب أكثر من مرة لأي مادة مطلوب فيها التدريب كحل بعض التمارين أو بإجراء تجارب مختبرية أو غير ذلك
خليك مرتاح بعض الطلبة نجده طوال الفصل الدراسي بعيداً عن المادة لا يحل التمارين ولا يحرص عليها , ولا يسأل مدرس المادة , ولا يستيقظ من نومته تلك إلا قبل موعد الإختبار بأيام وهنا تنهض همته للمذاكرة والدراسة .... ترى على وجهه الإعياء لا ينام إلا القليل .... ولا يأكل إلا القليل
( نفسه منسدة) لمثل هذه النوعية أقول لا ترهق نفسك وكما ورد في الأثر (( إن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى )) أي أن الذي يحمّل نفسه ما لايطيق - في جميع أمور حياته- لن يصل إلى الهدف الذي يرجوه ويتمناه , وشبه الأثر هذا الانسان بذلك الرجل الذي أراد أن يرحل من قريته فوضع متاعه على ظهر جمل , وحمّـله ما لا يطيق , بمعنى زاد في الوزن شوي على ظهر الجمل المسكين ... الجمل تحرك مسافة أمتار .. ثم مات .. فهذا الرجل لم يحقق هدفه وهو قطع المسافة والإنتقال ( لا أرضاً قطع ) ولا هو الذي أيقى وجود الجمل فأهلكه بكثرة المتاع على ظهره ( ولا ظهراً أبقى ) ... إنتبه ... لا ترهق نفسك وخليك مرتاح
العادات السبع لكبار الناجحين .. إن (العادات السبع) للناجحين عادات مترابطة بشكل عضوي، تعتمد إحداها على الأخرى، ويتلو بعضها بعضًا بصورة طبيعية. فالعادات الثلاث الأولى مرتبطة بالشخصية، وهي تساعد صاحبها على تحقيق (أهدافه اليومية)، وهو ما يحقق له (الاستقلالية)، والاعتماد على النفس. والعادات الثلاث التي تليها هي التعبير الخارجي الظاهر عن الشخصية، وهي توصل صاحبها إلى تحقيق (المنفعة المشتركة). أما العادة السابعة فهي تساعد على مواصلة عملية التقدم والنمو، والمحافظة عليها.
العادة الأولى: كن مبادرًا بادر ولا تنتظر. إن هذه العادة تعني أن تتحمل مسؤولية مواقفك وأعمالك. إن الناجحين قوم مبادرون، ينمّون في أنفسهم القدرة على ( اختيار ردود أفعالهم) تجاه المواقف والأحداث، ويجعلونها ثمرة للقيم التي يحملونها، والقرارات التي يتخذونها، لا تابعة لأمزجتهم وأوضاعهم. إنهم يتمتعون بـ (الحرية) في اختيار مواقفهم حيال أي وضع داخل أنفسهم أو خارجها.
إنك كلما مارست حريتك في اختيار مواقفك واستجاباتك وردود أفعالك أصبحت أكثر مبادرة وإيجابية. وسبيل ذلك: أ- أن تكون هاديًا لا قاضيًا. ب- أن تكون مثالاً يحتذى لا ناقداً. ج- أن تكون مبرمجًا لا برنامجًا. د- أن تغذي الفرص وتجيع المشكلات. هـ- أن تحافظ عل الوعود لا أن تختلق الأعذار. و- أن تركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، لا على الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.
تطبيقات العادة الأولى: 1- حاول ـ لمدة ثلاثين يومًا ـ أن تعمل في دائرة التأثير، أي: في حدود إمكاناتك واستطاعتك. حافظ على مواعيدك. كن جزءًا من الحل لا جزءاً من المشكلة.
2- تذكر موقفًا حدث لك في الماضي تصرفت فيه بشكل انفعالي يعتمد على رد الفعل وقرر مسبقًا أنك ستتصرف في مواقف مماثلة بشكل حكيم يعتمد على المبادرة والإيجابية.
3- انتبه إلى أسلوبك في الكلام، هل تستعمل عبارات انفعالية تعتمد على ردود الفعل، مثل: لا أستطيع، يجب علي... لو أني فعلت كذا وكذا...إلخ، وبذلك تحمل مسؤولية مشاعرك وتصرفاتك شخصًا آخر، أو تلقيها على الظروف إن كانت هذه هي الحال فابدأ باستعمال أسلوب أكثر مبادرة وإيجابية، تعبر فيه عن مقدرتك على اختيار مواقفك وردود أفعالك وعلى إيجاد حلول أخرى.
4- حدد ما يقع في دائرة إمكانك، أي: ما تستطيع فعله، وركز اهتمامك وجهودك عليه لمدة أسبوع، ولاحظ نتيجة ذلك في عملك. أو قل وتذكر قوله تعالى: {لايكلف الله نفسا الا وسعها[البقرة : 286]. وقول الشاعر : إذا لم تستطع شيئًا فدعه - وجاوزه إلى ما تستطيع
العادة الثانية: ابدأ والنهاية أمام عينيك، أي: ليكن هدفك واضحًا منذ البداية هذه عادة القادة الناجحين. ابدأ يومك بأهداف واضحة تريد تحقيقها، وأعمال محددة تسعى لإنجازها. إن (الناجحين) يعلمون أن الأشياء توجد في (الذهن) قبل أن توجد في (الواقع)، لذلك فهم (يكتبون) أهدافهم ويجعلونها (مرجعًا) عند اتخاذ قراراتهم المستقبلية. إنهم يحددون بدقة وعناية (أولوياتهم) قبل الانطلاق لتحديد أهدافهم.
أما (المخفقون) فيسمحون لعاداتهم القديمة، ولأناس آخرين، وللظروف المحيطة بهم أن تملي عليهم أهدافهم، أو تؤثر في أولوياتهم، إنهم يتبنون القيم والأهداف السائدة في مجتمعهم، وتقاليدهم، وثقافتهم، دون فحصها للتأكد من صحتها، أو مناسبتها لهم، ويشرعون في تسلق (سلم النجاح) الذي يتخيلونه، فإذا وصلوا إلى آخر درجة فيه اكتشفوا أنه مستند على غير الجدار المطلوب!
إن (التصور الثاني)، أي: الوجود الفعلي المادي، يتبع (التصور الأول)، أي: الوجود الذهني، كما يتبع إنشاءُ مبنى على الأرض وجود (مخطط) البناء. فإذا كان المخطط صحيحًا، وممتازًا، وتم التنفيذ بالشكل المطلوب كان البناء ممتازًا. تطبيقات العادة الثانية: 1- تأمل الفرق بين (القيادة) و(الإدارة)، واعزم على الاتجاه الذي تريد المضي فيه والغايات التي تريد الوصول إليها في حياتك. 2- تخيل أنك متّ بعد ثلاثة أعوام من الآن، وقام للحديث عنك أربعة أشخاص: واحد من أفراد أسرتك، وآخر صديق لك حميم، والثالث زميل في عملك، والرابع إمام المسجد الذي تصلي فيه (التصرف الأخير هذا من عندي، لأن المؤلف قال: راعي الكنيسة). اكتب ما تود أن يقوله عنك كل واحد من هؤلاء، واجعل ما كتبته من ضمن أهدافك. 3- حدد مشروعًا عليك القيام به في المستقبل القريب. طبق مبدأ (التصور، أو الوجود الذهني) واكتب النتائج التي تودالوصول إليها، والخطوات التي ينبغي سلوكها لتحقيق تلك النتائج.
العادة الثالثة: قدم الأهم على المهم: (رتب أولوياتك) تتصل هذه العادة اتصالاً وثيقًا بـ (إدارة الوقت)، وبترتيب الأمور المشار إليها في العادة الثانية، التي ينبغي عليك القيام بها بحسب أهميتها.
لقد تبين من الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن (80) بالمئة من النتائج المرجوة هي حصيلة (20) في المئة من الجهود المركزة المبذولة في سبيل تحقيقها. لذلك علينا - إذا أردنا استثمار وقتنا بالشكل الأمثل - أن نقلل من اهتمامنا بالأمور المستعجلة القليلة الأهمية، وأن نخصص وقتًا أطول للأمور المهمة التي قد لا تكون بالضرورة مستعجلة. إن الأمور المستعجلة الطارئة تتطلب منا اتخاذ إجراء مستعجل حيالها وهو ما يضيع علينا الوقت اللازم للقيام بالأمور الحيوية المهمة، التي هي - بطبيعتها - غير مستعجلة، ويمكن تأخيرها قليلاً دون حصول ضرر يذكر من هذا التأخير.
لذا علينا أن نكون (مبادرين) في إنجاز الأمور المهمة غير المستعجلة وعندما نستطيع أن نقول: (لا) لغير المهم نستطيع أن نقول: (نعم) للمهم. وإذا لم نفعل هذا فإن الأمور الطارئة العاجلة ستملأ علينا وقتنا، وقد تفسِدُ في المآل حياتنا، وهذا ما يؤدي إليه التخطيط اليومي دون التخطيط الأسبوعي أو الشهري، لأن التخطيط اليومي يتعامل مع القضايا والمشكلات التي تتطلب حلولاً سريعة، دون أن يكون لها نفع في تحقيق الأهداف الكبرى على المدى البعيد. أقول: فكيف بمن لا يخطط حتى ليوم واحد، وما أكثرهم بيننا!!
ولمزيد من الإيضاح لا بأس أن نرسم ما يمكن أن يُسمّى المربعات الأربعة لإدارة الوقت وحسن الاستفادة منه، ونلاحظ أن الجهد الأكبر، والوقت الأوفر، والعناية الأكثر يجب أن تُعطى للمربع رقم (2): تطبيقات العادة الثالثة: 1- اكتب عملاً واحدًا مهمًا تحسن القيام به في حياتك الشخصية (كممارسة الرياضة البدنية إذا لم تكن ممارسًا لها، وكالإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا) وآخر في عملك الوظيفي (كالوصول قبل بدء الدوام بربع ساعة مثلاً)، ثم ضع جدولاً للأسبوع القادم مبنيًا على أولوياتك.
2- ارسم (المربعات الأربعة) الخاصة بك، وقدّر كم من الوقت تنفقه في كل مربع، ثم سجل لمدة ثلاثة أيام (كل ساعة) ما قمت به في المربع الذي يناسبه، راجع ما سجلت، وعدّل سلوكك ومخططاتك لينال المربع الثاني من وقتك النصيب الأوفى.
3- ابدأ بالتخطيط لحياتك على أساس أسبوعي، واكتب أهدافك، وارسم الخطط لتحقيقها وليكن ذلك كتابة أيضًا.
عادات النجاح ..
- لابد وأن يكون لكل إنسان استراتيجية في الحياة، تحمل شعار "افعل ما يهم وما ينفع"، وهذا شعار النجاح بعينه في كل ما تنجزه في حياتك الشخصية والعائلية والاجتماعية والعملية.
وهذا الشعار لا يتحقق أو بمعنى آخر أن النجاح لا يأتي إلا باتباع عاداته: - أن تكون واقعياً. - أن تخلق خبرتك الخاصة بك. - أن تكون مكافأة الحياة بالنسبة لك فيما تنجزه من أعمال. - أن تعي بأنه لا وجود للحقيقة لكن ما يوجد هو الإدراك. - الحياة بمشاكلها لا يصلح لها علاج وما يصلح معها هو التصرف مع أمورها المحيرة. - تنجح عندما تُعلم الناس كيف يتعاملون معك. - التسامح هو أحد قوى النجاح. - انظر إلي الحياة علي أنها رحلة تنتقل فيها من مكان لمكان ولزاماً عليك أن تتكيف مع ظروف كل مكان لتحقق عادة النجاح. - التفكير دائماً في النجاح وإمكانية تحقيقه، والابتعاد عن البيئة السلبية والفشل. - الأفعال بجانب الأهداف، فوضع خطة منظمة لها أهدافها لا يجدي إذا لم تضعها حيز التنفيذ وتنطلق في بلورتها. - لا تتوقف عند التعلم، عليك بالعودة إلي جو الدراسة من آن لآخر والقراءة المستمرة. - المثابرة والعمل الجاد فلا تستسلم، فالنجاح هو سباق للماراثون مداه طويل وليس سباقاً قصيراً تنتهي منه بانتهاء السباق. - تعلم من الأخطاء واعترف بها حتى تصل إلي الحقائق التي تمكنك من النجاح الحقيقي وليس الكاذب. - ركز علي الوقت المتاح إليك والأموال التي توجد بحوزتك وابتعد عن من يشتت أفكارك. - لا تخشي الابتكار والإبداع، لابد وأن تكون مختلفاً لتكون ناجحاً. - تعلم أن تفهم الآخرين وكيف تقوم بتحفيزهم، لا يوجد شخص يعيش بمفرده في جزيرة منعزلة. - كن صادقاً مخلصاً معتمداً علي الآخرين إلي حد ما، ومسئول علي الجانب الآخر وإلا لن تكون هناك عادات للنجاح. - أيد غيرك في وجهات نظرهم الصحيحة لا تعارض باستمرار بدون وجه حق. - صنف أولوياتك كما ينبغي أن تكون - حاول أن تفهم نفسك أنت أولاً قبل أن يفهمك الآخرون. - التعاون، وتقر نظرية التعاون بالتالي: ثقة كبيرة ----- تعاون أكبر ثقة منعدمة ----- تعاون أقل - أن تكون لديك شخصية قوية "سيفك مشحوذ دائماً". - أن تعترف بوجود المشاكل وتقدم الحلول لها. - أن تكتب سيناريو نجاحك بيديك لا تنتظر الآخرين لكي يفعلوا ذلك لك، حدد الفرص لنفسك واقتنصها. - الضمان الأكيد لك هو الاعتماد علي مهاراتك، مواردك الداخلية. - أن تسأل نفسك دائماً: من؟ من أنت ماذا؟ ماذا تفعل لماذا؟ لماذا تفعل ذلك أين؟ أين تفعله متى؟ متى تفعل - كن واثقاً من نفسك، واستغل نقاط قوتك. - عد نفسك لمناطق التنافس والكفاءة وليس للوظيفة في حد ذاتها. - تعرف علي الاتجاهات التي تحيط بك وتحمل المخاطر. - فكر في المستقبل من كافة النواحي: الطبية – التعليمية – الترفيهية – البيئية – الشخصية. - بناء الاستقلال المادي: - ابحث عن مصادر الدخل ليس المرتب. - أعد التفكير في العلاقات المرتبطة بالأموال: - هل توجد لديك العديد من الاحتياجات؟ - هل أنت علي أتم استعداد أن تضحي بدخل لكي تعمل أقل؟ - هل تضحي من أجل مستوى معين ترغب فيه؟ - كن حانياً علي نفسك. - حافظ علي الوقت وقسمه. - جدد مهام عملك وأن تكون متخصصاً بدلاً من الشمولية وهذا لا يمنع من القيام بمهام عديدة فالأمر مختلف. - تدرج في النجاح حتى تتذوق طعمه. - لابد وأن تكون القناعة هي مفتاح حياتك، فالوصول للكمال صعب. - تعلم كيف تحتفل بنجاحك مع أصدقائك، أفراد عائلتك أو مع من تحبهم. - تمتع بأوقاتك بعيداً عن العمل فلابد أن يكون هناك توازن بين مختلف جوانب الحياة التي تعيشها. | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 5:57 pm | |
| التفوق كيف تتفوق ...
هل فكرت يوما أن تعرف أسرار التفوق من أصحاب التفوق أي من الأوائل أنفسهم من أسرار التفوق مايلي :- ـ الإستقامة والشخصية العملية التي لاتضيع الوقت إطلاقا بل تتقن استغلاله في العمل والترويح عن النفس أيضا ـ الإهتمام بالمذاكرة منذ اليوم الأول مع ارتفاع معدلها تدريجيا حتى تتصاعد إلى معدلات عالية آخر العام ـ الجدية في الفصل وفي المذاكرة في المنزل وفي التعامل مع الأساتذة والكتب الدراسية ـ الثقة بالنفس وبقدرتها على التفوق طالما بذل الطالب مجهودا ـ عدم الاعتماد على على الدروس الخصوصية بشكل رئيسي ولا ينبغي اللجوء إليها في بعض المواد ـ الحرص الشديد على التفوق منذ بداية العام مع الالتزام والاستذكار وحل تمارين النماذج وتنظيم الوقت والتدريب على الإمتحانات بحل نماذج لها .
ـ الاعتماد على التحصيل الذاتي والمراجعة البرامج التعليمية في التلفاز والاهتمام بها عن طريق تحضير الدروس قبل مشاهدتها وكتابة النقاط الرئيسية مع المحاضر وتسجيل بعض الحلقات لاعادة مشاهدتها أو سماعها خاصة عن المراجعة النهائية في آخر العام ـ الاستعداد الجيد للإمتحانات مع الاحتفاظ بحالة نفسية هادئة وروح معنوية عالية ـ التأكد من أن المثابرة عامل هام جدا وأساسي في التفوق مع تذليل الصعوبات أولا بأول دون يأس ـ تنظيم الحياة وأوقات الدراسة والاستذكار وتخصيص وقت كاف للراحة النفسية والجسمية ـ البعد عن التوتر والتزام الهدوء خاصة أيام الإمتحانات | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 5:57 pm | |
| كيف تتخلص من العادات المعوقة للتفوق ..
قد يقول قائل ـ كيف نتخلص من العادات المعوقة للتفوق تعريف العادات أولا العادة ـ هي نوع من السلوك المكتسب يصبح ثابتا لايتغير مع التكراروالخبرة وهناك عادات تتصل بالتفكير والإستذكار والواقع يؤكد أن العادات المفيدة والضارة تتكون بالطريقة نفسها .
-ويؤكد العلم والحياة أنه يمكن استبدال عادة ضارة بأخرى مفيدة عن طريق تذكر مايلي واتباعه بدقة وصبر شديدين ـ يجب اهمال العادة الضارة مثلا قضاء أوقات طويلة أمام التلفاز أو الحاسوب على أن يقوم الفرد بنشاط معين لاستئصال هذه العادة المرفوضة مثلا أن يزيد ساعات المذاكرة أو يمارس الرياضة بدلا من الجلوس أمام الحاسوب لفترة طويلة. ـ يتوقف نجاحك في تنمية إرادتك على مبدأ هام وهو أنه لكي تحصل على شيء فلابد من مواجهة العقبات والقضاء عليها حتى تنجح في تحقيق هدفك .
ـ لابد أن تثق بأنك يمكن أن تتعلم كل شيء يمكن أن تتعلم الكسل والتخاذل والعصبية كما يمكنك أن تتعلم النشاط والإقدام والهدوء .
لاتنس أن تعديل العادات يحتاج لوقت طويل وصبر فلا تستعجل النتائج بل اعط المحاولات الجادة الفرصة وستفرح بالنتيجة الرائعة بإذن الله عندما تتخلص من العادات الضارة .
ـ ضع أمامك صورة حيوانات السيرك- حتى المتوحشة منها ـ لتتذكر أنه عن طريق المران المستمر الؤوب الصبور استطاعت أن تتعلم سلوكيات جديدة تماما فما بالكبقدرة الإنسان الذي كرمه الخالق عز وجل | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 5:58 pm | |
| من أين تبدأ وكيف تنطلق بقوة ؟ .. ماذا لديك وتستطيع أن تفعله لصالح تعليمك وتفوقك ؟ وماذا لدى الآخرين ليقدموه لك في هذا الجانب ؟ ــ عزيزي الطالب / الطالبة أنت قادر بإذن الله سبحانه وتعالى على أن تتحمل مسؤولية تعلمك وأن تقوم بما يلي : 1. الالتزام بتقوى الله والاستعانة به والتوكل عليه في كل أمور الحياة، وأن تعي أهمية العلم في الحياة وصنع المستقبل وخدمة النفس والمجتمع، وتحقيق المركز المحترم في المجتمع. 2. تكوين دافع واضح للتعلم والتحصيل مما سيساعدك على الانطلاق بقوة نحو تحقيق أهدافك ويضمن لك الاستمرار والمتابعة لحين تحقيقها. . أن تحترم قدراتك وأن تثق بقراراتك وأداءك . 4. تحديد أهدافك قريبة المدى وأهدافك بعيدة المدى بدقة من بداية العام الدراسي. 5. بذل الجهد الكافي والمثابرة والعزم والتصميم على النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة . 6. الثقة بالنفس والاعتماد على الذات في عملية التعلم والاستذكار. 7. أن تكتسب القدرة على تركيز الانتباه فيما تتعلمه وتدرسه. 8. أن تكتسب مهارات استغلال ذاكرتك إلى أقصى حد ممكن. 9. التركيز على الإعداد والتهيئة للامتحان. 10. التركيز على التعلم المتعمق والتعلم الفردي الذاتي. 11. أن تتعلم مهارات اختبار النفس ومراقبة مستوى التعلم والتقدم. 12. أن تتحكم في الظروف الخارجية المؤثرة على سلوكك الدراسي بدلا من جعلها هي المتحكمة فيك. 13. التحضير القبلي للمادة الدراسية. وهناك اتفاق عام لدى الباحثين على أن الطلاب الذين "يحضّرون" للدرس الجديد بالقراءة أو غيرها من وسائل الاستعداد يتعلمون أكثر ويحتفظون بما تعلموه لمدة أطول. 14. حضور جميع الحصص من بداية العام الدراسي إلى نهايته. 15. مراجعة كل ما يختص بالمواد الدراسية بنفس اليوم وتجنب تأجيلها. 16. المسارعة في طلب المساعدة من المعنيين (معلم، موجه، زميل، مختص،..) عند الضرورة. 17. الانتظام في المراجعة والاستذكار. 18. تهيئة بيئة فيزيقية صالحة للتعلم والاستذكار. 19. القدرة على إقناع الآخرين من حولك (العائلة، الزملاء) بما هو مطلوب منهم لمساعدتك على التعلم والاستذكار. وعند مواجهة صعوبة يمكن الاستعانة بالمعلم ومدير المدرسة في مساعدتك على الإقناع. 20. أن تتعلم متى تقول "لا" عندما يتعلق الأمر بتعطيل دراستك وتعلمك. 21. القيام بأداء جميع الواجبات والتمارين وتسليمها بالموعد المحدد. 22. الأخذ في الاعتبار التعليمات والنصائح التي يقدمها المدرس حول جهدك، والاستجابة لتعليقاته ونصائحه حول أداءك. 23. تكريس وقت كافي لجميع جوانب المادة الدراسية. 24. الاستغلال الأمثل لما يقدمه المعلم من فرص تدريبية وتطبيقية في الحصة. 25. زيادة الثروة اللغوية والاستعانة بالمكتبة وتعلم مهارات القراءة السريعة والمكثفة والتمرن عليها. 26. التدرب على مهارات جدولة الأنشطة العادية والدراسية وعمل خطة وبرنامج للمذاكرة، وتنظيم وقت الدراسة 27. التدرب على مهارات أخذ الملاحظات وتسجيلها وتبويبها. 28. أن تنظر إلى الامتحانات نظرة إيجابية ، وتتقبلها على أنها وضعت لغرض معين وأن تكون هادئ النفس مطمئن عند تأديتها، وان تتعرف على المهارات اللازمة للتعامل معها. 29. اكتساب مهارات التعامل مع الأمور الشخصية والاجتماعية التي قد تربك دراستك وتعرقلها مثل الخلافات والارتباطات الاجتماعية وغيرها. . تجنب التفكير في الاستعانة بالمدرس الخصوصي والمذكرات التجارية حيث أن لها تأثير مشوش على العملية التربوية وعلى اكتساب المعلومات وهناك شك كبير في قدرتها على مساعدتك في الحصول على درجات متميزة في الامتحانات. والمشكلة الرئيسة فيها أنها تقلل من المشاركة الفعلية للطالب في الحصول على المعلومات والإجابات بجهده الخاص وهو المطلوب في التعليم وضروري للنجاح والتفوق. 31. أنت قادر على تخمين أسئلة الامتحان. 32. تستطيع أن تقّوم وتختبر نفسك. 33. أن تمارس أنشطة شبيهة بما يتم في الامتحان مما يقلل من قلق الامتحان. | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 5:58 pm | |
| 20 فكرة إبداعية للتميز الدراسي .. 1- عليك بتقوى الله قبل وبعد كل شيء فإنها جماع الأمر كله فضلاً عن الراح النفسية التي تسببها تقوى الله وتساعد على النجاح والتفوق .... 2- اهتم بتهيئة نفسك للاستذكار . 3- حدد لنفسك وقتاً خاصاً تبدأ فيه المذاكرة . 4- اتخذ جلسة الانتباه لا جلسة الاسترخاء والتكاسل التي تعطل الاستيعاب 5- كثيراً مايكون البدء في المذاركة صعباً ، لذا يستحسن البدء بأعمال روتينية كتنظيم المذكرات والكراسات أو نقل درس ناقص يكون هذا بمثابة استعدا وشحذ على المذاركة . 6- راجع الدرس الماضي قبل البدء في الدرس الحاضر . 7- الحرص على الأخذ بالتوجيهات التي تساعد على النوم الهادئ المريح . 8- استخدم الألون المختلفة من الأقلام في الكتابة ، حيث إن الانفتاح النفسي مهم للمذاكرة . 9- شارك في الأنشطة وأبرز ذاتك في الساحة المدرسية أو الجامعية . 10- حسن علاقتك مع مدرسيك ، فإن ذلك مدعاة للاهتمام بك أكثر ، وخاصة أثناء الغياب . 11-إذا فرغت من الواجبات والمذاركة والمراجعة ، فلا بأس من أن تجهز نشاطاً صفياً للدرس القادم . 12- سجل كل علامة تأخذها من أي مادة في نهاية الكتاب الخاص للمادة . 13- حافظ على نظافتك طاولتك المدرسية . 14- لا تتعود على الغياب ، ولا تتغيب إلا عند الضرورة القصوى . 15 احرص على الرفقة الصالحة التي تعينك على الطاعة والدراسة . 16- لا تطل الجلوس أمام التلفاز . ( وأنا أضيف من عندي .. لا تطل الجلوس أمام الحاسووووب ) 17- دائما احمل معك مذكرتك الخاصة ، لكتابة أي أمر طارئ أو موعد أو واجب تؤديه . 18- استخدم أي طاقة إبداعية تمتلكها بالتميز الدراسي ، مثل : الخط - الرسم - المشاركة الإذاعية 19-اعلم جيداً بأن الأخلاق الحميدة في الصف أو الجامعة من أهم عوامل النجاح والتفوق . 20- فكر بالتميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز ثم التميز، وثق بنفسك أنك تستطيع أن تحصل على المركز الأول .... | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 6:00 pm | |
| عوامل ومسببات تساعد الطالب في التفوق الدراسي .. سكينة القلب أي هدوء البال : ومعناه عدم الشعور بالذنب , وعدم الشعور بالخوف , وهذا الأخير من أكبر المعوقات النجاح فالإقدام نحو إنجاز شيء ما , يجب أن يكون الشعار الذي يلازمنا طوال حياتنا , وإلا فإن الإخفاقات ستدمر حياتنا , وعلى مبدأ المثل القائل : (خير لك أن تشعل شمعة صغيرة , من أن تمضي جل حياتك تلعن الظلام).
تحقيق مستوى عال من الطاقة : في داخل كل إنسان فينا طاقة هائلة , لكنها تحتاج إلى الشرارة التي تفجرها , ونحن في مسيرة حياتنا لن نقوى على الإنجاز بدون هذه الطاقة , ويقول دانتي إن الشعلة الهائلة هي نتاج شرارة صغيرة لذلك فمن أبرز سمات الطالب المتفوق , الطاقة المتوقدة في ذاته التي تدفعه نحو الإنجاز , وتحدي كل الظروف التي تعترض مسيرة حياته الدراسية , ويأتي دور الأسرة هنا في تدعيم طاقة الفعل لدى الطالب , فما يتوقعه الأهل من الابن له دور كبير في دفعه نحو الإنجاز وتحقيق النجاح والتفوق .
تحقيق علاقات طيبة مع الناس : إن إقامة علاقات طيبة مع الآخرين من أساسيات تحقيق الذات لدى الفرد , وفي الحقيقة هناك اعتقاد خاطئ لدى بعض الأسر وهو إن العلاقات الاجتماعية للابن أثناء رحلته الدراسية أمر غير ضروري , وهي مضيعة للوقت وتنعكس هذه العلاقات بشكل سلبي على أداء الطالب الدراسي , وهذا الاعتقاد يظل خاطئاً مادام الطالب في حدود علاقات اجتماعية سليمة وفي حدود الوقت المخصص لمثل هذه العلاقات , فالذات لدى الطالب لا تتحقق إلا من خلال تفاعله مع الآخرين , الذين هم أيضاً بحاجة لتوكيد ذاتهم وبالتالي فإن تحقيق الذات عند الطالب إحدى درجات سلم التفوق الدراسي .
عدم الاحتياج المادي : المسألة المادية تلعب فيها القناعات دوراً كبيراً , فبعض الناس من يقنع بدخل بسيط ويعيش على هذا الأساس وينجح في حياته , وآخرون يشعرون دائماً بحاجتهم المستمرة للمال , وهؤلاء قد يتعبون أكثر من غيرهم , وصدق رسول الله (ص) حين قال : ( منهومان لا يشبعان ، طالب علم وطالب مال ). ولقناعة الإنسان وجهان , الإيجابي منها يسعده والسلبي منها يدمره من أجل ذلك فإن خير قناعة يعيش عليها الطالب وعلى الأسرة أيضاً مساعدته , انه ليس ابن أسرة غنية أو فقيرة أو أسرة مثقفة أو أمية , بل هو إنسان له استقلالية ويجب أن يعمل من خلال قدراته الذاتية , يقول "موريس شربل" (علينا أن نحقن أبناءنا الطلبة بفيروس الثقة بالنفس , والإحساس بالمسؤولية والاستقلال الذاتي وهي كفيلة بتحقيق نجاحهم الدراسي). ومن الأهمية بمكان , أن نذكر هنا أن جو العطف والحنان والحب داخل الأسرة هي الزاد الغني , والرغيف الساخن , الذي يمنح الطالب وكل أفراد الأسرة القوة الذاتية الكفيلة بصنع النجاح والتفوق على الرغم من التحديات المادية التي يمكن أن تعيق طريق الأسرة .. يقول علماء النفس: ( إن كسرة خبز يابس في بيت يسوده الوئام , خير من بيت وافر اللحم يسوده الخصام ).
وجود أهداف ذات قيمة في حياة الإنسان : إن تحديد هدف النجاح من قبل الطالب بحد ذاته نجاح , ويعزو علماء النفس ذلك , إلى أن الإنسان بشكل عام يحتاج إلى النجاح لأنه يمنحه الثقة بالنفس والمطالبة بالقبول الاجتماعي .
تحديد عوامل النجاح والسعادة .. من منكم يبحث عن التفوق الدراسي ؟ من منكم لا يبحث عن التفوق الدراسي ؟ ما هو طموح كل واحد منكم ؟ السمات قال المحاضر بعد أن طرح سؤالا : كم نسبة المهارات الشخصية التي لا بد أن تتوفر في الشخص الناجح وكم المهارات المهنية ؟ وكانت الإجابة بأن 93% مهارات شخصية ( جهد و اجتهاد ومراجعة ) و 7% مهارات مهنية ( محاضرات ) .(دراسة في جامعة هارفورد) توقعاتك تحدد سلوكك فمثلا إذا كنت ضعيفا تمشي مشية منكسر على نفسه دائما محبط ، عدم الثقة بالنفس ، لا يأمل النجاح ، متشائم فكل هذه تزرع في نفس الشخص الضعف والفشل (عرض لنا صور شخص نحيف يمشي خافض الرأس باد عليه الضعف والكسل والإحباط) .أما إذا كنت شخصا قويا رافع الرأس ، كامل الثقة بالنفس ، مبتسم دائما ، متفائل بالخير كل هذه إيحاءات تؤدي بك إلى النجاح والسعادة( عرض لنا صورة شخص رافع الرأس مبتسم يمشي مشية الواثق من نفسه ).
المماطلة عرض لنا المحاضر صورة رجل جالس على كرسي ويشخر وقال : هل هذا يصل إلى النجاح وهل مثل هذا يحققون التقدم ، فهذا وأمثاله الذين يؤجلون العمل والدراسة لا يصلون إلى الفوز والنجاح .
الصورة الذاتية لا تكن عندك هذه العبارة ( لن أنجح أبدا) بل لا بد أن تكون صورتك الداخلية ( داخل العقل ) صورة ذلك الشخص المتفائل الواثق من نفسه الذي لا يشك أبدا بأنه لن ينجح أو إنه فاشل فغالبا ما تتغلب الصورة الداخلية على الصورة الخارجية (المتوقعة) فإذا كنت تتوقع أنك ناجح وأنك سوف تحصل على الامتياز ولكن في داخل نفسك محبط وأنك لا يمكن أن تصل إلى تلك المرتبة فإنك بلا جدال سوف لن تصل إلى تلك المرتبة.
كيفية بناء التقدير الذاتي لبناء التقدير الذاتي اتبع الخطوات التالية : اكتب في ورقة بخط واضح جميع الصفات الإيجابية التي تريدها مثلا : أنا ناجح ، أنا متميز ، أنا أتقدم ، أنا أستطيع ، أنا جدير بذلك ، أنا متفائل .. إلى غير ذلك من الصفات الإيجابية التي تسعى إليها ، ثم علقها في مكان بارز في المكتب أو الغرفة بحيث تراها كل يوم ورددها ، فهذه تساعدك على بناء التقدير الذاتي . احذر الجمرة الخبيثة للعقل وهي العبارات التي تحبط وتكسل مثلا : أنا لا أفهم ، أنا كسول ، أنا ضعيف ، الدرس ممل ، أو الدراسة مملة ، المعلم فاشل ، الجو لا يساعد ، الدراسة غير مجدية ، لا نستخدم الدراسة في العمل لماذا ندرس إلى غير من العبارات.
تعلم كيف تتعلم كتب المثل الصيني الشهير : لا تعطني السمكة بل علمني كيف أصطادها ، فبدلا من أن تعتمد على الدكتور أو المدرس اعتمادا كليا ، حاول أن لا تلجأ إلى الدكتور في كل صغير بل حاول أن تحل مشكلتك بنفسك ، ابحث عنها في المكتبة ، في الإنترنت حاول أن تحلها بنفسك لأن هذا ينفعك الآن وينفعك بعد التخرج ودخول سك العمل أو مواصلة الدراسة العليا. وذكر بأن الياباني قبل أن ينام يكتب أربع أو خمس إنجازات حققها في اليوم وكتب غدا أتحسن.
تخلص من القردة من تلك القردة التي ينبغي أن تتخلص منها : 1- اتصالات تصلك وأنت منهمك في الدراسة 2- صديق يطلبك لتناول العشاء أو للخروج معه تعلم قول لا : لا أذهب معك ، لا أرد على الهاتف ، لا يوجد عندي وقت للخروج كلما استجبت ضع في مكتبك أو في مكان مراجعتك قرد.
هيئ مكان مناسب للدراسة • لا تذاكر على السرير • أغلق الباب يساعدك على التركيز • اكتب ( الرجاء عدم الإزعاج ) وعلقها على الباب • أبعد الهاتف • اجعل السرير وراء ظهرك • الترتيب مهم والفوضى تسبب القلق
الظروف الملائمة للتعلم حيازة مساحة مخصصة للتعلم على أن الدراسة مهمة مساحة مضاءة جيدا خالية من الفوضى تجنب كثرة وسائل اللهو نقطة البدء: التفاؤل تفاءلوا بالخير تجدوه تفاءلوا : أمر مباشر في الوقت الحاضر مستمر مع الزمن الخير: الهدف المرغوب فيه تجدوه : التوقع الإيجابي وهو الاعتقاد وهو شيء مهم وهذا يؤدي إلى الإنجزاب لأنه يجذب لك الخير دائما لك الاختيار إن كنت تريد أن تكون متفائل أو تريد أن تكون متشائم ( عرض لنا صورة الكوب نصفه مملوء والنصف الآخر فاضي ) فالمتفائل ينظر إلى أنه بقي نصف الكوب مملوء أما المتشائم فيقول ذهب نصف الكوب فمن هنا لك الاختيار.
ماذا ترى حولك عرض لنا المحاضر صورة بيت مغلق الأبواب ولكن النوافذ تركت مفتوحة وعندها زهرة وداخل البيت أو الغرفة رجلين واحد كئيب متشائم ينظر إلى أن الأبواب جميعها أغلقت ولا مجال للخروج أما المتفائل فينظر إلى النوافذ ويقول إن النوافذ مفتوحة ما وجه الشبه بين المظلة والعقل وجه الشبه بين المظلة و العقل أن جميعهما لا ينتفع بهما أو لا يعملان إلى عندما يكونان مفتوحان ،فافتح عقلك.
الثناء والمدح فكر في آخر مرة أثني فيها على مجهودك أكتب ذلك ، متى كان ذلك ؟....... ، كيف شعرت ؟........ صحة الدماغ أكثر من 80% من الدماغ مواد سائلة يمكن الماء – في سائل النخاع الشوكي في سريان الكهرباء بفاعلية بين الخلايا الوظيفية في الدماغ القهوة والشاي و المشروبات الغازية سيئة للدماغ فابتعد عنها يحتاج الدماغ إلى أوكسجين ليتغذى ويتزود بالطاقة وقد علمنا المحاضر طريقتين للتنفس واحدة للراحة وأخرى للنشاط وعدم الخمول فالتي للراحة هي تنفس 4 حركات شهيق من الأنف ثم حركتين توقف ثم 8 حركات زفير من الفم (على أن طريقة التنفس الصحيحة هي أن لا يدخل البطن إلى الداخل بل إلى الخارج) تنفس بعمق ومن هنا لا بد أن تكون مساحة الدراسة جيدة التهوية .
المشاعر تقوي الدماغ هنالك بعض المشاعر التي تنشط وتقوي الدماغ من ذلك الابتسامة والثناء والتفهم والإعجاب وإن حل المسائل الصعبة والمعقدة وامتلاكها معقدة جيدة على التذكر واسترجاع المعلومات تتأثر بالكيميائيات التي يفرزها الجانب الأيسر من الدماغ .
• تعلم المدح الانفعالات الإيجابية ( التسلية - المرح – المفاجأة – التجديد ) تقوي الذاكرة طويلة المدى (20- 30 ) دقيقة دراسة (20) دقيقة تسلية و أكثر فيها من شرب الماء وخاصة ماء زمزم فماء زمزم لما شرب له
*أفضل وقت لدراسة المواد المعقدة التي تحتاج إلى تركيز قبل النوم *اجعل طريقة العلم مسلية وممتعة ومنوعة ونشيطة * خطط أوقات للراحة *مخاطبة المخين الأيمن والأيسر تعمل على الاتزان( وكما هو معلوم أن المخ الأيمن يحرك الجانب الأيسر من الجسم والعكس صحيح ) * نشط مخك سواء باليد مع ضم الأصابع وإبرازوأعطانا طريقة للتركيز وهي رسم ما لا نهاية (( الإبهام والنظر إلى الإبهام وتحريك اليد على ذلك الشكل أو الكتابة بقلم ذلك الشكل. * 25% من المعلومات تصلنا عن طريق السمع ( أرني فسوف أنسى علمني فسوف أذكر دعني أفعل فسوف أفهم ) * النظر إلى إشارة الضرب (X) * بقدر ما تتعنى – تنال ما تتمنى
قيل لأديسون كيف حصلت على هذه الاختراعات فقال: 99% من النجاح هو مجهود و 1% حظ. *اقرأ واستعد وتوكل على الله ( إعقلها وتوكل) معظم المعوقات لا وجود لها في الواقع إلا داخل أذهاننا : 1- لم أنجح في الماضي 2- لا يوجد أحد يساعدني 3- يبدو الأمر في غاية الصعوبة 4- لا أفهم لماذا عليّ أن أفعل كل ذلك 5- الخوف من ارتكاب الأخطاء | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 6:01 pm | |
| كيف تخفف الضغط وتتخلص من القلق 1- لا تظهر مخاوفك أمام أحد ( إلا المختصين والذين توثق أنهم يساعدوك) 2- اتخذ قرارات بنفسك ودافع عنها بقوة 3- اعتمد على نفسك في حل مشكلات التعلم مهما كلفك 4- تذكر أن كل مشكلة هي فرصة للتعلم 5- تحدث مع نفسك بشكل إيجابي وأنت تواجه المشكلة
العادات السبع للنجاح الدراسي 1- تحمل مسؤوليتك بنفسك 2- ركز نفسك حول قيم ومبادئ معينة 3- ضع أولوياتك أولاً 4- تصور نفسك في حالة نجاح مستمر 5- أولا تفهم الآخرين ثم حاول أن يفهمك الآخرون 6- ابحث عن أفضل الحلول لأي مشكلة 7- تحدى نفسك وقدراتك باستمرار ( أنا هنا غدا سأكون هناك)
وفي النهاية : استخدم عقلك
كيف تتفوق في الفصل .. أيا كان مستواك، و أيا كانت تقديراتك، و أيا كان تخصصك، و أيا كانت الوظيفة التي تطمح إليها، فكلنا نشترك في شيء واحد: خبرة الفصل. لابد أن يكون لك أسلوب هناك عاملان يؤثران على طريقتك في استخدام المهارات التي نتناولها وهي : نوعية نظام الفصل، والطرق والأساليب التي يستخدمها مدرسوك. وكل نظام من الأنظمة التي سوف نقدمها سيتطلب منك بعض التعديلات حتى تحقق أهدافك.
الأنظمة العامة للفصل المحاضرات: وفي هذا الشكل يتكلم المدرس ويستمع الطلاب، ويكثر استخدام المحاضرات التعليمية في المرحلة الجامعية ولكن وجودها نادر في المرحلة الثانوية.
التركيز الأساسي هنا: الاستماع، وتدوين الملاحظات. المناقشات: أكثر ما تكون مجموعات المناقشة في الجامعة، وغالبا ما ترتبط بالدورات ويقود هذه المناقشات المدرس كما أن أعداد الطلبة فيها تكون قليلة، وقلما تسير هذه المجموعات على شكل ن أو نص محدد وقد تنتقل بشكل جزافي من موضوع لآخر مما يظهر مرة أخرى الحاجة إلى إحاطة عامة بمادة الدورة التي تعتبر نقطة انطلاق المناقشات.
التركيز الأساسي: طرح الأسئلة والإجابة عليها، تحليل الأفكار والمفاهيم، المشاركة في المناقشة.
خليط ما في الشكلين: وهنا يضع المدرس خطة للمادة العلمية التي يريد أن يتناولها في الحصة، ثم يقوم بتغطية هذه المادة من خلال المحاضرات والمناقشة أو العرض البصري أو السمعي، ويعتمد الإعداد لهذا النوع من الحصص إلى حد كبير على أسلوب كل أستاذ على حدة وهذا النوع من الحصص يقع في المرحلة ما بعد الثانوية ( الجامعة، الدراسات العليا، المدارس الحرفية).
التركيز الأساسي: تدوين الملاحظات، المشاركة، طرح الأسئلة والإجابة عليها.
الأسلوب العلمي: كحصص معامل العلوم ومناهج التربية المهنية،وقد يقوم المدرس بتوضيح بعض الأشياء قبل أن يترك الطلبة ليتعلموا بمفردهم إلا أن التركيز الأساسي هو أن يقوم الطالب بتنفيذ مشروعاته في الفصل.
التركيز الأساسي: تنمية وتطبيق مهارات فنية ويدوية معينة.
اعرف مدرسك من الأمور المهمة للغاية بالنسبة لك هي أن تعرف نوعية المدرس ما يحبه، وما يكرهه، وما يفضله، أسلوبه، وما يتوقع منك فهمه من حصته وقد يختلف الإعداد للحصة اعتمادا على تحليلك لعادات مدرسك. فبعض المدرسين يتمتعون بثقة كبيرة في أنفسهم مما يجعلهم يبحثون عن الأسئلة في أي وقت خلال الحصة. وهناك آخرون يفضلون أن تكون الأسئلة في نهاية الحصة. وفريق آخر لا يشجعون طرح الأسئلة على الإطلاق ( أو أي مشاركة) . وهناك بعض المدرسين تكون حصصهم ، أو محاضراتهم في أسوأ الأحوال عبارة عن مراجعة لما في النص، وفي أحسن الأحوال تكون مراجعة بالإضافة إلى مناقشة النقاط الصعبة، والنواحي التي يراها مشكلة بالنسبة لك. ومدرسون آخرون يستخدمون النص، أو غيره من الكتب المقررة مجرد نقطة انطلاق ،وربما تناولت محاضراتهم نقاطا عديدة ليست في النص إطلاقا. أعرف الوقت والكيفية التي يجيب بها المدرس على الأسئلة، واسأل تبعا لهذه المعرفة.
تكيف مع أسلوب مدرسك من أساسيات النجاح الأكاديمي أن تضع استراتيجية تدوين الملاحظات بناء على أسلوب المدرس في المحاضرة. لماذا يبدو أن هناك بعض الطلبة يعرفون المهم من غير المهم ؟ كيف يعرفون بالضبط المعلومات التي تأتي في الاختبارات، ولا يلقون نظرة عاجلة على غيرها من المعلومات ؟ ما يعرفه هؤلاء الطلاب بالسليقة هو أن العناصر التي تتناولها أية حصة يمكن تصنيفها إلى عدة أقسام: - معلومات غير موجودة في الكتاب المدرسي، أو غيرها من الكتب المقررة للقراءة. - شروح لعناصر غامضة موجودة في الكتاب، ولكن الطلاب قد يجدون فيها صعوبة. - إثباتات أو أمثلة من أجل مزيد من الشرح لمفهوم، أو عملية أو موضوع. - معلومات أساسية لوضع مادة المنهج في سياقها الصحيح.
وعندما تستمع لمدرسك حاول أن تعرف تحت أي فئة تندرج كل ملاحظة من ملاحظاته، وسوف يساعدك هذا على تحديد حجم ومدى تفصيل الملاحظات التي ستدونها بشأن كل جزء من أجزاء المحاضرة.
كيف تستعد لأي حصة * أكمل كل الواجبات * عليك قراءة المحاضرة من الكتاب المقرر بالإضافة إلى مقالات وموجزات أخرى مما سبق وتم تحديده من قبل المدرس، كما أن هذا يعني أن تقوم بإنهاء أي واجبات غير القراءة ــ كتسليم تقرير معملي، وإعداد قائمة بالموضوعات، ولاستعداد لإلقاء تقريرك الشفوي" إن وجد". * راجع ملاحظاتك * سواء كانت الملاحظات من خلال قراءتك، أو من الحصة السابقة، فغالبا ما يبدأ المدرس المحاضرة، أو المناقشة من النقطة التي انتهى عندها آخر مرة وربما لن يمكنك تذكر هذه النقطة إلا إذا راجعت ملاحظاتك. * جهز أسئلة إن إعداد الأسئلة أثناء قراءة مادة النص من الخطوات المهمة، فالحصة هي فرصتك لتجد إجابة على الأسئلة التي مازالت تحيرك. راجع الأسئلة قبل الحصة، وبالتالي لن تحتاج إلا لأن تطرح الأسئلة التي مازالت دون إجابة. استعد بموقف خاص بك تجاه ما تقرأ * لا تقلل من أهمية موقفك تجاه كل حصة، فالاستفادة القصوى من الدراسة عموما، ومن أي حصة بشكل خاص تعتمد إلى حد كبير على مدى استعدادك للمشاركة في العملية التعليمية، فلا يكفي أن تضطجع على كرسيك لتتشرب بالمعلومات ، مهما كان مستوى تحضيرك، فالتعليم يتطلب منك مشاركة فعالة في كل خطوة من خطوات هذه العملية.
ماذا تفعل في الفصل....؟ عليك مراعاة عدة نقاط ، وسوف تحتاج لأن تركز قصارى جهدك على المواد التي تمثل أكبر نقطة ضعف بغض النظر عن أسلوب المدرس: * اجلس بالقرب من المقدمة * قلل من المشتتات قدر الإمكان من خلال الجلوس بالقرب من المدرس قدر الإمكان * فالجلوس في مؤخرة الفصل يعني مزيدا من الرؤوس تتحرك أمامك، ومزيدا من الطلاب ينظرون إلى الباب ...مما يشجعك على أن تفعل مثلهم. * وبالجلوس في المقدمة سوف تخلق انطباعا رائعا لدى المدرس، لأنك ربما تكون الطالب الوحيد في الصف الأمامي. سوف تشعر في الحال أنك ما جئت للفصل إلا لتسمع وتتعلم وليس فقط لتأخذ حيزا من فراغ الفصل. سيكون بمقدورك سماع صوت المدرس بوضوح كما بمقدور المدرس سماعك بوضوح أيضا. وأخيرا فإن تمكنك من رؤية المدرس بوضوح سوف يساعدك على أنك لن تتجول بعينيك داخل أرجاء الفصل وتجاه الباب أو النافذة وقد تصطحب ذهنك معها. * تجنب الزملاء الذين يشتتون انتباهك أولئك الذين يمضغون العلك، والذين يشوهون شكل الورق، والذين يقومون برش العطور، والذين يقومون ببعض الحيل، والذين يهمسون لك، فزميلك قد يكون صديقا ودودا ومراعيا لمشاعر الآخرين، مسليا لزملائه مسببا، جوا من المرح !! إلا أن نكاته البسيطة وخصائصه المزاجية قد تسبب في تشتيتك عندما تجلس بجواره. ومن الأشياء المشتتة للانتباه طقطقة الأصابع وتبادل الرسائل القصيرة، وتبادل ورقة التوقيع لتسجيل الحضور ، أوتنقل تلك الورقة بين الصفوف للاتفاق على موعد لاختبار مادة أخرى ،وهذه الورقة المزعجة لا يكاد يخلو فصل دراسي إلا وقد مرت من أمامك عشرة مثلها!!! ".
اجلس منتصبا اجلس بطريقة تسمح لك بأن تظل مستريحا نسبيا خلال المحاضرة كلها لكي تسمع بفعالية، فإذا بدت بعض أجزاء جسمك تؤلمك، أو تتخدر فإن هذا لا محالة سيؤدي إلى تشتيت انتباهك. وتذكر العقل لا يحفظ جيدا إلا عند جلوسك منتصبا.
استمع للإشارات الكلامية لن تجد هذه الإشارات لدى جميع المدرسين عير أن الكثيرين منهم سيشير إلى الأشياء المهمة من خلال طريقة عرضه كالتالي: * بالتوقف انتظارا لخروج جميع الأقلام . * بتكرار نفس النقطة وقد تكون نقطة موجودة ومتكررة. * بإبطاء سرعتهم خلال الشرح * بالحديث بصوت أعلى.
بل أن هناك بعض الإشارات والعبارات قد تشير إلى المهم بقول بعضهم: أعتقد أن هذا مهم والأهم ولهذا، ونتيجة، واختصارا، ومن ناحية أخرى، وعلى النقيض من هذا، ما يأتي عن أسباب..، سؤال جيد ، مهم فهم هذا السؤال، من الأمور العجيبة ، ومن الغريب في الموضوع ، أتوقع منكم أن تفهموا أن...، والبعض منهم يقولها صراحة: أنا أحب مثل هذه الأسئلة، توقعوا وجود هذا السؤال في الامتحان، نحن لا نقول سرا هذا سيأتي في الامتحان...الخ"
وهذه الإشارات قد تمكنك من تنظيم ملاحظاتك تنظيما منطقيا، فلا تكتفي بتدوين المعلومات التي تأتي بعدها بل ربطها ببعضها.
انتبه للإشارات غير الكلامية أوضحت الدراسات أن هناك جزءا بسيطا فقط من التواصل يتم من خلال الكلمات نفسها، فمعظم الرسائل التي يتلقاها المرء عندما يتحدث إليه شخص آخر تكون من خلال الإيماءات، وتغييرات الوجه ونغمة الصوت. ومعظم المدرسين ينحرفون إلى مواضيع تتفاوت في صلتها بموضوع الحصة، وبعض هذه الموضوعات يكون مهما، ولكنك على الأقل خلال حصتك الأولى مع هذا المدرس لن تعرف مثل هذه الموضوعات. فالإيماءات هي طريقك لمعرفة هذا ، فإذا بدأ المدرس في النظر إلى النافذة أو الباب ، أو لم يبد في عينيه أي تعبير فهو بهذا يرسل لك إشارة واضحة: هذا لن يكون في الاختبار. ومن ناحية أخرى إذا بدأ المدرس في كتابة شيء عملي على السبورة ، (أو أخذ ورقة جديدة للكتابة ) ، أو بدأ ينظر لبعض الطلاب و يومي بشكل درامي، فهو بهذا يرسل لك إشارة واضحة جدا بشأن أهمية النقطة التي يشرحها.
اطرح الأسئلة ولسنا هنا ندعوك لترفع يدك لتطرح سؤالا كل 90 ثانية ،فمعنى أن تكون مستمعا فعالا أن تسأل نفسك ما إذا كانت الإجابة بلا فاسأل المدرس في الوقت المناسب، أو اكتب الأسئلة التي لابد أن تجد إجابتها حتى تكون قد فهمت الدرس فهما كاملا.
تحد نفسك بأن تتوصل إلى استنتاجات مما يقوله المدرس، ولا تقتصر على مجرد الجلوس في الفصل وتدوين الملاحظات، بل لابد أن تدع عقلك يفعل شيئا أيضا. فكر في الموضوع، وعلاقته بما طلب منك قراءته، وبالحقائق التي عرفتها من قبل.
إذن فما هو غير المهم؟ أثق أنك لاحظت أن بعض الطلاب يدونون ملاحظات بشكل دائم. بينما هناك آخرون يخرجون من الحصة بسطرين فقط ومعظمنا يقع ما بين الفريقين.فالشخص الذي لا يتوقف عن تدوين الملاحظات إما أن يكون مشغولا بكتابة خطاب لصديق، وإما ألا تكون لديه فكرة عما هو مهم، وما هو غير مهم. قارن هذا بشخص لا يرى من الذكاء أن يكتب الملاحظات، ولذلك لا يكتب إلا تاريخ اليوم والواجبات المطلوبة، وإذا كتب شيئا ربما يكون هذا عندما يقول له المدرس "والآن اكتب مايلي وتذكره" بل إنه ربما يتطرق إلى بعض الكلمات التي لا معنى لها، وبعد كل ذلك ذكي!! ومثل هذا شاهده وهو يتصبب عرقا عندما يحين موعد المذاكرة لاختبار ما حيث يعاني من مذاكرة ضعيفة وكتاب مدرسي قد لا يحتوي على نصف ما سيأتي في الامتحان. ولتتذكر: أن جودة الملاحظات لا علاقة لها بالطول، فثلاثة أسطر توضح المفهوم الجوهري للمحاضرة ككل أهم من فقرات تحتوي على معلومات أقل أهمية .
تدوين الملاحظات الهامة في الحصة يقوم المدرس من وقت لآخر بعرض معلومات يعرفها الجميع، وذلك ليعد المسرح للنقاش، أو لتقديم معلومات صعبة لذا لا تعتد بكتابة كل ما يذكر دون عناية أو تركيز حتى تلك المعلومات المكررة والتي تعرفها وسبق تدوينها.
وهنا خمس خطوات للتدوين الفعال: * الاستماع الفعال. * اختيار المعلومات وثيقة الصلة. * اختصار هذه المعلومات. * تصنيف وتنظيم هذه المعلومات. * تفسير هذه المعلومات " لاحقا".
نم مهارات الاختزال ليس لزاما أن تكون بارعا في الاختزال حتى تجعل عملية تدوين الملاحظات أكثر انسيابية ، وإليك خمس وسائل: احذف الحروف كتلك الإشارة التي كانت منتشرة في أنفاق نيويورك والتي كانت تقول: If u cn rd ths u cn gt agd jb"" أي لو استطعت قراءة هذه الجملة يمكنك أن تحصل على وظيفة جيدة. "If you can read this you can get a good job" استخدم بدايات الكلمات بدلا من كتابة الكلمة كلها إلى غير ذلك من الاختصارات سهلة التذكر. توقف عن وضع نقطة بعد كل اختصار.
ضع لك رموزا واختصارات خاصة بناء على مستوى احتياجك وراحتك. ستخدم الرموز المعروفة بدلا من الكلمات، وإليك قائمة ستساعدك كثيرا في معظم حصصك ولاحظ أنها مأخوذة من الرياضيات والمنطق. تقريبا مع w/ بدون w/o مما يؤدي إلى ← نتيجة لهذا → وأيضا + بالغ الأهمية * أقل من < أكبر من > يساوي = لا يساوي تزايد ↑ تناقص ↓ تغير ∆
ولكي تحافظ على اتساق الرموز التي تستخدمها ، قم بتلخيصها وكتابتها في الصفحة الأولى من كراستك بحيث تكون كمرجع لك تذكرك بمعناها وباختصاراتك التي أنشأتها.
كما يمكنك تدوين ملاحظاتك بتمثيلها في رسم بياني أو تخطيطي يسهل عليك تذكرها فالعقل يتذكر الصور دائما أكثر من الكلمات. | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 6:02 pm | |
| أسرار التفوق الدراسي .. الحماس الذاتي هو نقطة البداية غالباً ما يكرر أكثر الطلاب , ويتردد على ألسنتهم : أننا نفقد الحماس للدراسة .وغالباً ما يقول قائلهم :"ليس هناك ما يحمّسني , أو يدفعني أو يشجعني علي الدراسة" ويكاد يكون هذا هو العذر الوحيد عن كل مشكله تتعلق بالدراسة. وسنبين في هذا الفصل أهم الأسباب تؤدي إلي الحماس وإذا فهمت هذا المبادى تماماً وأكملت قراءته إلى آخره ستكون قد وضعت قدميك على الطريق الصحيحة لتخطو أكبر الخطوات في طريق التقدم والنجاح الدراسي والحياتي بشكل عام تحقيق الحماس الذاتي بعشر خطوات 1) حدد الهدف إن من الأهمية بمكان أن تحدد أهدافاً واضحة في حياتك لكي تحقق النجاح بالمستوى المطلوب . والطلاب الذين يرغبون أن يمارسوا مهنه محدده في مستقبل حياتهم كالطب والكتابة والتأليف ..........الخ لا بد لهم ن تحديد أهدافهم بشكل أدق , فلا يكفي أن يقول الطالب مثلاً:" أريد أن اعمل في مجال العلوم" بل يجب أن يحدد مثل هذا الطالب فرع العلوم الذي يريد أن تخصص فيه , ومتى يريد أن يبدأ عمله فيه , بتوفيق الله وعونه . وان الوقت الذي ستحدده لنفسك للبداية بهذا العمل هو أمر هام جداً وإنك إذا فعلت ذلك فإنك تضع على نفسك عبء تنفيذ هذا الالتزام وتحقيقه وإن هذا الحثّ والتحريض الذاتيين سيعينانك على المضي قدما لتحقيق الهدف الذي اخترته ولا بد للطلاب من أن يحددوا لأنفسهم أهدافاً قصيرة الأجل وأهدافاً أخر طويلة الأجل فالأهداف القصيرة الأجل هي التي يمكن إنجاز مهماتها وتحقيقها بالكامل خلال أسبوعين إلى عشرة أسابيع مثل :" أريد الحصول على تقدير ممتاز في هذا الفصل وأما الهدف الطويل الأجل فهو مثل :" أريد التخرج من الجامعة بمعدل ممتاز , واحصل على بعثة لمنحة دراسية , أو متابعة الدارسة العليا في مجال التخصص " فإذا لم تعرف ما هو الهدف الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة , فابدأ تعلّم هذا بشكل عملي وواقعي منذ الآن احضر المحاضرات التي تناقش مثل هذه الموضوعات . التحق بدورات خاصة
2) تنميه الرغبة والتفكير المتروي يجب أن تبدأ بإشعال النار والنفخ أو التهوية عليها بعد أن تنتهي من صياغة الأهداف التي تريد تحقيها لنفسك اقتطع دقيقه من وقتك الثمين كل يوم لترتاح فيها قليلاً وتتأمل أغلق عينيك وتصوًر نفسك وقد حققت الهدف الذي تريده وتطمح لتحقيقه تدرب على هذا التصور كل يوم وستنمو بذلك الرغبة في تحقيق الهدف المنشود يجب عليك أن تتعلم كيفيه استخدام عقلك بشكل بنّاء ابحث عن الأمور التي لا تعرفها أو تلك التي تريد التعرف على المزيد من المعلومات عنها أن كثير من الطلاب يحصلون على درجات سيئه في اختباراتهم لأنهم اعتمدوا على افتراضات خاطئة خلال الفصل الدراسي كأن يعتقدوا أن جزءا من المقرر غير هام ولن يأتي سؤال منه في الاختبارات, أسال المدرس عما تريد, استخدم الطريقة العقلانية للتفكير لتحميس نفسك بشكل ذاتي للقيام بالأعمال التي تريد تحقيقها للنجاح . إن القدرة علي التفكير العقلاني الإيجابي كافية .بعون الله للتغلب على معظم عادات الفشل التي توجد لدي الإنسان بشكل عام . أنظر بعين الاعتبار إلي فوائد العادات الجيدة للدراسة 1) إن الدراسة تستغرق وقتاً أقل من غيرها من الأعمال 2) تحسن المظهر العام للطالب 3) الحصول على تركيز دراسي أفضل 4) الإحباط اقل وإعادة القراءة أقل أيضا 5) تحسين عادات التفكير 6) الحصول على مزيد من المرفه 7) تطوير الثقة بالنفس علمياً واجتماعياًُ أن القوه التي يحملها التكفير المتروي الواثق والنفس المطمئنة هي أداه فعاله جداً يمكن استخدامها لتحسين الذات من مختلف النواحي ويجب ألا تهمل هذا السلاح الفعال لأنه لا حدود للعقل والفكر
3) أعمل على تطوير مزايا إيجابية لشخصك لا شك أن الشخص الإيجابي يجذب إليه الأشخاص الإيجابيين مثله بحيث يؤدي هذا إلى تجاوب ودعم متبادل من قبل الفرقين فالطالب الإيجابي النظرة متحمس ومندفع ومحب للحياة مقبل عليها بكلّه وعلاوة علي ذلك فهو طالب شريف وهو شخص يمكن الاعتماد عليه. وإن الشخصية الإيجابية تتماشى تماما مع العقل السليم والجسم السليم كل باعتدال وتناول كميات قليلة من الطعام ووجبات متعددة إذا أمكن تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على كافه البر وتينات والنشويات والألياف والدهون المعتدلة والمأكولات التي تساعد علي تحسين الصحة بشكل عام . مارس التدريبات الرياضية بالمعتدلة بشكل دوري اقرأ كل ما تستطيع من قراءته من المعلومات المفيدة طالع كتب العلوم والتفسير والحديث والفلسفة والأدب والتاريخ ولا تنسى كتب السير الذاتية وتراجم الرجال المتفوقين الأبطال والرواد إن هذه كنوز يجب أن تعرفها
4) اختر أصدقائك بعناية فائقة لا يفكر كثير من الطلاب أحيانا بأهم المؤثرات على حياتهم وهذا أمر هام جداً وأن الأشخاص الذين تراهم باستمرار لهم اثر كبير على حياتك وتصرفاتك بشكل عام وغالبا ما يميل الفرد إلى التأثير بأسلوب حياة الأشخاص الذين يصادقهم فالمرء على دين خليله ولينظر أحدكم من يخالل
5) ثق بقدراتك الذاتية أن الثقة بالنفس والثقة بالقدرات الذاتية هما أول متطلبات النجاح الدراسية وذلك قبل الأهداف وقبل الرغبة في الدراسة فإذا لم تكن واثقاً من قدراتك الذاتية فلا داعي للمحاولة أليس كذلك ؟ وقد يفكر الفرد بأنه بحاجة إلى عنصر سحري للنجاح ولا يدري ما هو هذا العنصر فهل تعتقد انك تفتقر إلي الأدوات والوسائل والمصادر والفرص والقدرة أو هل ينقصك الذكاء ؟ يجب أن تكفّ عن هذا التفكير السلبي وتوقفه تما ماً ولنحاول الآن عمل جرد نتفقد فيه الهبات والمزايا التي اختصك الله بها لقد حباك الله بمئة مليون عصب استقبال حس _بصري لقد أكرمك الله بنظام سمعي بالغ الدقة رائع التصميم باهر العمل والأداء تبحث تستمع إلى كافه ما يجري حولك لقد شرفك الله بالكلام علي سائر مخلوقاته. لقد هيّا لك الله (500) عضله في جسمك تحملك أينما تريد وأكثر من (200) عظمه وأكثر من (100) كيلو متراً من شبكات الشرايين والأوردة وتصور القلب الذي ينبض من (100000) مائة ألف نبضة يومياً دون توقف ويضخ اكثر من (4000) جالون من الدم هل تشكو إذن من قلة الثروة أن ثروتك الشخصية لا حدود لها فاحمد الله عليها
6) عزز موقفك دائما أن افضل طريقه للحصول على المزيد من النجاح هي أن تكافئ نفسك على إنتاج السلوك المطلوب فمثلاً إذا حدد لنفسك الحصول على درجه "ممتاز" فيستحسن أن تكافئ نفسك على هذا الإنجاز بإعطائها شيئاً ترغب الحصول عليه فقد ترغب بعشاء فاخر أو ثوب جديد أو غير ذلك مما ترغب به كن منصفاً مع نفسك . أن المكافآت أو الثواب هي المحرك الأساسي وراء تحقيق أهدافك
7) احصل على مهارات متخصصة يمكن أن تكون أحد أفضل الطلاب الناجحين إذا كانت لديك المهارات اللازمة والمعلومات المناسبة,والثقة بالنفس , والحماس الذاتي للعمل والدراسة ويمكن حضور بعض الدورات الخاصة لتنميه المهارات الفردية اللازمة للنجاح الدراسي إلي جانب قراءة الكتب فهناك دورات خاصة لتنمية المهارات المختلفة ودورات للقراءة السريعة مع التركيز ودورات لاجتياز الاختبارات بنجاح .
استخدم أدوات التحميس العقلية الذاتية الخاصة يمكن أن تكون عملية التحميس الذاتية سهلة التحقيق إذا عرفت كيف تعمل هذه الطريقة خذ مثلاً امراً لا تتحمس القيام به ولنفترض أنه الدراسة والآن ,أبدا بتلوين هذا العمل التي تراها وتحبها عندما تتحمس للقيام بعمل آخر فإذا كنت تشعر بأن الصوت القادم إليك هو الذي يحمّسك للقيام بالعمل المطلوب أضف هذا الصوت الي الصورة التي تراها وحاول أن تجري كافه التغيرات اللازمة ليصبح هذا العمل الذي لا تتحمس ذاتياً للقيام به مماثلاً أو مقارباً للعمل الذي تحبه وتتحمس ذاتياً للقيام به إن ما تفعله في الواقع هو أن تحول العمل الممل أو غير المرغوب به الي عمل تتحمس للقيام به
9)حاول حل المشكلات الشخصية يصعب التركيز على الطالب إذا كان يواجه مشكلات شخصية حتى ولو كانت لديه مهارات دراسية ممتازة
10)حاول تنميه الصبر عندك تذكر أن النصر مع الصبر وأن الصبر لا يعدله شئ في الحياة وتذكّر أن هناك كثيراّ من الموهوبين غير الناجين في حياتهم بسبب عدم صبره | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 6:04 pm | |
| العادات الدراسية الموفقة أن ما يتعلمه الطالب من عادات النجاح وما يستخدمه منها سيفيده في مستقبله الحياتي والعملي المهني .لذا لنبحث عن أهم هذه العادات , ولنعرف كيف يمكننا استخدامها لتصبح جزءاً أساسياً من مكونات شخصيتنا ونفيد منها في حياتنا . 1) اعرف نفسك 2) جهز واستعدّ للعلم 3) حاول تحسين ثقتك بنفسك 4) اقرأ بتوسع ونهم 5) تناول وجباتك بذكاء *أن طبيعة الغذاء الذي تناوله ونوعيته يؤثران أثر كبيراً ومباشراً على أحوالنا النفسية *حاول أن تقلل من السكريات والأملاح والدهون *اشرب ما بين 6-8كاسات الماء النقي يومياً *تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الماء مثل :مختلف أنواع سلطات الخضار والفواكه , *حاول أن تأكل نصف كمية الخضار التي تأكلها يومياً طازجة نيئة ومطبوخة لما في ذلك من منافع للجسم والعقل بإذن الله *حاول أن تأكل خبر البر تناول المكسرات وليس المطبوخة وأكثر من عصير الليمون *وإذا شعرت بأنك بحاجة إلى شئ من الطاقة فلا تأكل الحلوى المصنّعة بل تناول من ذلك الفواكه *وإذا شعرت بأنك بحاجة إلى الراحة تناول شئياً من الحليب أول اللبن الرائب أو الجبن وكذلك حبوب الفستق بأنواعه تعطيك المزيد من الهدوء والراحة النفسية والاطمئنان بعد ذكر الله والصلاة المكتوبة والنافلة 6) واظب على حضور مقرراتك الدراسية 7) تعرف على مدرسيك ضع جدولاً دراسياً لنفسك 9) حاول تطوير التركيز أثناء الدراسة 10) قلل الضغوط الدراسية 11) اختر مكانا مناسبا للدراسة 12) ادرس على قدر استيعابك
الخطة الهجومية للدراسة *ادرس للحصول على درجات تامة في الاختبار *ادرس كل صفحة بمفردها 1) حضّر 1) اسأل الأسئلة المناسبة 2) اجمع المعلومات المفيدة 3) قيّم نفسك
1) استعد لقراءة النص بأن تبدأ أولا بتصفحه حاول أن تتصفح أكبر قدر من الكتاب تصفحاً عاجلاً لا تقرأ فيه كل كلمة , بل تمر على عدد من الصفحات وذلك لتكون فكرة عامه عن الكتاب تجيب فيها عن الأسئلة التالية: 1) ما هي الموضوعات الأساسية في هذا الكتاب؟ 2) ماذا أعرف عن هذه الموضوعات؟ 3) ما هي المصطلحات العامة المستخدمة لعرض مادة هذا الكتاب ؟ 2) اسأل الأسئلة التي تخطر في بالك عند القراءة 3) اجمع الإجابات المناسبة على أسئلتك مهارات تدوين الملاحظات 1) تأكد أن ملاحظاتك تلخّص المادة يجب ألا تكون الملاحظات التي تكتبها عن المادة التي تدرسها أو الكتاب أو الفصل من الكتاب الذي تدرسه نسخه طبق الأصل 2) ابتكر وحدّد طريقة الاختزال الخاصة بك لاشك أن كتابة الكلمات كاملة يستغرق وقتاً طويلاً لذا يمكنك ابتكار اختزالات خاصة بك للكلمات التي تريد استخدامها فإذا أخذنا الجملة التالية مثلاً "ولد الشاعر أبو العلاء المعري في معرة النعمان من بلاد الشام عام 367 هجريه ثم رحل إلى بغداد واستقر فيها " فيمكننا كتابة هذه الجملة مختزلة كما يلي: "المعري ,شاعر ,المعرة ,شام, 367, بغداد" 4) اكتب كلا من العناوين الرئيسة والجانبية بخطوط مختلفة وهذه بعض الرموز التي تساعدنا على الحفظ المربع ــــــــــــــــــــــ الأفكار الرئيسة الهامة المثلث ـــــــــــــــــــــــ ضع الأسباب : لماذا ...كيف.... صح ــــــــــــــــــــــ المفاهيم العامة دائرة ــــــــــــــــــــــ ضع أسماء الأشخاص مستطيل ــــــــــــــــــــ ضع التفاصيل أو الأفكار الأقل أهميه 4) تعلم الشكل الأساسي للموضوع
الاستخدام الفعّال للذاكرة
1) الانتباه 2) احصل علي المعلومات الصحيحة بشكل سليم 3) أكّد لنفسك أنك قادر على التذكر 4) طور رغبتك في الموضوع 5) افهم ما يقال جيدا 6) حاول أن تكون مبدعاً 7) استخدم طريقة التكرار حاول أن تنشئ صوراً في ذهنك 9) تعلّم أسلوب الربط 10) تدرب على التذكر في كافه الأحوال 11) قلل التشوش 12) ادرس الكليات وليس الجزئيات
عادات الطالب المتفوق في الامتحان .. أ- إدراكه أن الاستعداد الجيد للامتحان هو سبيله الوحيد للنجاح. ب- أبعاد الإيحاءات السلبية عن ذهنه أثناء الاستعداد للامتحان. ت- استعداده لمعالجة جميع أشكال الأسئلة السهلة والمتوسطة والصعبة. ث- معرفة الطريقة التي يتم فيها تصحيح ورقة الإجابة. ج- تقديره الزمني للإجابة عن سؤال امتحاني. ح- عدم إرهاق نفسه بتناول المنبهات بشكل كبير كالقهوة والشاي. خ- دافعيته وحماسه للدراسة من اجل الامتحان.
لكما أيها الوالدان كيف يصبح ابنك ناجحًا؟ .. يؤكد معظم الباحثين والأخصائيين أن النجاح يعتمد على قدرة الفرد على تنظيم وقته، وترتيب أولوياته. وتقدم لك 'ولدي' مجموعة من الأفكار التي تمكنك من مساعدة ابنك على تنظيم وقته والاستفادة منه.
1ـ درب ابنك على إدارة وقته بالأرقام: إن الناس على اختلاف ظروفهم [الغني والفقير، الفاشل والمتفوق، الكبير والصغير] يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط. وفيما يلي مخطط نوضح فيه توزع الوقت إلى ساعات، ومن خلاله يستطيع ابنك أن يحول كل خلية في المخطط إلى ساعة عمل،يخصصها لأداء واجب مدرسي أو اجتماعي أو ديني .. إلخ، المهم هنا أن ينجز الطالب خلال السعة المحددة واجبًا دراسيًا، أو عملاً آخر مهمًا ذا منفعة وفائدة له. وتنطبق إدارة ساعات اليوم الواحد، على إدارة ساعات الأسبوع، والتي يكون مجموع الساعات لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط، وذلك كما هو موضح في الجدول الآتي: الأسبوع : 168 ساعة 56 ساعة /نوم 112 خلية نشاط في الأسبوع اليوم 24 ساعة 8 ساعة / للنوم 16 ساعة/ نشاظ ولقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام، فعاليتها في إيصال العديد من الناس سواء كانوا طلابًا أو باحثين أو علماء إلى دفة النجاح والتفوق، ومن ثم الشهرة وقد عبر العالم 'أوتوشميدث' وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام, ويذكر العالم الجليل أنه كان يملأ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاط بالعمل والإنتاج، ومع ذلك كان يشعر أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره الحال إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى 5 ـ 6 ساعات يوميًا أي أنه فعليًا كسب 2 ساعة في اليوم الواحد و 14 ساعة أسبوعيًا للعمل، ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقت بدقة، أصبح 'أوتوشميدث' عالمًا كبيرًا ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة, وينصح 'أوتوشميدث' طلاب العلم وهم في ريعان الشباب، أن لا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون حاجة, فالإنسان يقضي ثلث حياته بالنوم. وفي النهاية يستطيع ابنك أن يحدد الفعاليات والأنشطة التي عليه أن يقوم بها خلال اليوم الواحد وتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنه أيضًا من ضبط عملية هدر الوقت ... | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 6:05 pm | |
| 2ـ علم ابنك كيف يستثمر وقته: ـ استغلال وقت انتظاره لحافلة المدرسة بقراءة كتيب أو قصة قصيرة تختارانها سويًا. ـ طرح موضوعات علمية للمناقشة وتبادل المعلومات حولها. ـ تجنب عادة التسويف، التي تعوده على الكسل ومن ثم الإخفاق الدراسي. ـ الابتعاد عن أحلام اليقظة التي تسرق أوقات أبنائنا وتؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في الدراسة. ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة، ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات. ـ الإصرار والجدية في كافة شؤون حياته فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.
3ـ ساعده على التخلص من عادة التسويف: 1ـ شجعه على ترديد عبارة 'هذه اللحظة' والتي تعني أن لا يؤجل واجباته المدرسية وينجزها في وقتها لأن ذلك يساعده على التفوق الدراسي وبسهولة. 2ـ تخيل المكافأة التي سيحصل عليها في حال تفوقه دراسيًا، لأن المكافأة تحفز الطالب على النشاط والعمل، وقد تكون هذه المكافأة: ـ رضا الله ورضا الوالدين. ـ التقدير أمام زملائه. ـ الخروج مع الأصدقاء في نزهة. ـ الحصول على جائزة التفوق الدراسي من المدرسة. ـ الاحتفاظ بدفتر صغير في الحقيبة يكتب فيه الطالب الواجبات المدرسية التي تطلب منه، ومن أهم ميزات هذا السجل: ـ عدم نسيان الواجبات المدرسة وبالتالي لا يضطر إلى اللجوء إلى الزملاء للسؤال عنها وإحراج نفسه أمام أساتذته في حال نسيان أداء أحد الواجبات. هذا السجل يعلم الطالب النظام، فيعلم من أين يبدأ أثناء إنجاز الواجبات وكلما انتهى من واجب معين يقوم بشطبه من السجل والانتقال إلى الواجب التالي وهكذا حتى ينتهي من جميع واجباته. 3ـ عرفه على قانون الأولويات في المذاكرة الناجحة: غالبًا ما يجد ابنك نفسه في حيرة عندما يفكر أي مادة سيبدأ بدراستها أولاً، لذلك علمه أن يختار من بين كل الأعمال المفروضة عليه عملاً أشد أهمية وينجزه أولاً، لأنه لا يوجد دومًا وقت لعمل كل شيء ولكن هناك دائمًا الوقت لعمل المهم. 4ـ اجعله يبدأ بدراسة المواد الصعبة: غالبًا ما يعمل الطلبة على تأجيل دراسة المواد الصعبة حتى يقترب موعد الامتحانات دون أن يتمكنوا من استيعاب هذه المواد. لذا فلا مجال أمام ابنك سوى الإقدام على دراسة هذه المواد. وهنا ـ عزيزي المربي ـ يأتي دورك في تشجيع ابنك على تجاوز مشكلاته فيما يتعلق بالمواد الصعبة وذلك من خلال دعمه وتحفيزه وتوجيهه لدراسة هذه المواد. 5ـ اكتشف معه أفضل وقت للدراسة: 1ـ أن تكون الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطالب نشيط الذهن والجسم. 2ـ تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة. 3ـ أخذ فترة عشر دقائق تقريبًا كل ساعة من الدراسة. 4ـ أخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة. 5ـ أن يدرس الطالب يوميًا سواء كانت هناك واجبات مدرسية أو امتحان أو لم يكن. 6ـ أن يدرس في مواعيد يومية ثابتة، لتتكون لدى الطالب عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معينة كل يوم. 7ـ عدم الدراسة حتى ساعة متأخرة من الليل. 8ـ يجب على الطالب أن يعطي لنفسه سبع ساعات من النوم العميق يوميًا على الأقل. 9ـ التوقف عن الدراسة حين يأتي وقت النوم، لأن الدراسة مع الإرهاق فائدتها محدودة. 10ـ عدم الإفراط في تناول الشاي أو القهوة أو بعض المنبهات كوسيلة للتنبيه ويمكن تناول بعض أنواع العصير أو الفاكهة حتى تزود الجسم بالنشاط. 6ـ صمم معه جدول الأولويات[i][center] | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 6:10 pm | |
| دور الأسرة أثناء مرحلة الامتحان.. * تعويد الابن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات ، وتعويده الدعاء
* تطمين الابن ومنحه الثقة بنفسه بأنه قادر على اجتياز الامتحانات وأن مضامين هذه الامتحانات لا تخرج عن الموضوعات التي درسها
* الاستمرارية في تنظيم الوقت مع الاستراحة الكافية بين استذكار كل مادة وأخرى،وتأمين بعض الترفيه، والتركيز على أهمية النوم الكافي في الليل ، والاستيقاظ مبكراً من النهار وليس العكس * ضرورة الاهتمام بالتغذية الصحيحة وتشجيع الابن على تناول الإفطار دون إفراط ، مع أهمية تناول السكريات للتزود بالطاقة.والابتعاد عن المنبهات أو المهدئات
* تعويد الابن أن يستذكر بطمأنينة وأن يستعين بالملخصات التي قد أعدّت من قبل
* مساعدة الابن على عدم الانشغال بالتفكير في نتيجة امتحان المادة التي تمّ الامتحان فيها في اليوم السابق، والتركيز على مواد اليوم التالي دون تهويل لصعوبتها.مع الابتعاد عن الأجواء الصاخبة والخلافات الأسرية
وعلى الأسرة أن تجعل فترة الامتحانات فرصة لتعويد الطلاب على احترام الوقت، وتعويدهم على أهمية الأشياء في بيئة مليئة بالود وتقدير الجهد وتعزيز المفهوم الإيجابي لفترة الامتحانات بحيث تكون نزهة فكرية ترفيهية تُقطَف فيها ثمار الجهد والتحصيل ويشعر فيها الطالب وخاصة في المرحلة الابتدائية بحب المدرسة لما حققه من اتجاه إيجابي نحوها
92 طريقة لتعويد أولادك على الصلاةِ .. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذا الكتيب خلاصة لكتاب قد أصدرته بعنوان(تجارب للآباء والأمهات في تعويد الأولاد على الصلاة) جمعت فيه تجارب واقعية حول الموضوع... واكتفيت هناك بسرد التجارب لتعبر عن نفسها.. أما هنا فيسرني أن أقدم عبق تلك التجارب وخلاصتها ممزوجة بالورد والريحان. ولا يفوتني أن أنبه القارىء بأنه عند ذكر كلمة(ولدك- أولادك) فإني أقصد بها الذكور والإناث) كذلك أقصد بها الصغار أحياناً والكبار أحياناً فلا تنسى ذلك والآن لنبدأ..
1- إخلاصك في تعويد أولادك على الصلاة, وابتغاؤك وجه الله والدار الآخرة يفجر لديك الطاقات, ويجعلك كالجبل لا تنحني للرياح والتقلبات الجوية عند أولادك. 2- ايقظ عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظة. 3- تعاون مع جيرانك, خذ أولادهم للمسجد أحياناً, ويأخذون أولادك للمسجد أحياناً, تعاهد أولادهم على الصلاة في المسجد أثناء غياب والدهم, ووصهم على أولادك أثناء غيابك, أو عندما يرونهم يلعبون في الشارع وقت الصلاة. 4- عندما تربي ولدك على قول الله تعالى:{ألم يعلم بأن الله يرى} فسيصلي عندما تغيب عنه. وهذا يعني أنك ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية عبادة الإخلاص لله وحده, حتى لا يصلي خوفاً منك بل حباً وتعظيماً ورغبة ورهبة لله. فلا تكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو ويعتقد أنه يغرس المراقبة الإلهية في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا مزلق خطير في التربية فاربطهم دائماً بالله وليس بك أنت.
5- لا تظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد, كما أن اليأس من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد. قال ابن القيم رحمه الله (فمن قنط من رحمته, وأيس من روحه, فقد ظن به ظن السوء).
6- درس علمي أو موعظة لأفراد العائلة يقيمها أحد الوالدين, أو أحد الأولاد الكبار من الذكور أو الإناث. مرة في الأسبوع مدة نصف ساعة, على أن يدوم عليه, فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع, هذا الدرس ستجده ثماراً يانعة في أولادك بإذن الله. - أيها الأب الغائب في(عمل..سفر..مريض في المستشفى..طلاق)تابع أولادك بالهاتف لتشعرهم بأهمية الأمر. فبعض الآباء الموفقين عندما يسافر لعمل ونحوه يتصل بأولاده ويحادث كل واحد منهم مباشرة ويسأله عن الصلاة. 8- خوفهم من سوء الخاتمة, ورغبهم بحسن الخاتمة. 9- كن جاداً في أمرك لأولادك بالصلاة, ولا تتركهم ليصلوا أحياناً بل ألزمهم بها. 10- قدم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود ولدك على أنه لا مجال للمنافسة بينهما. فأداء الصلاة في وقتها أهم من أداء الواجبات المدرسية. وإدراك ركعة أولى من إدراك لعبة كرة القدم, ومراعاة أوقات الصلاة أهم من مراعاة صديق أو مكالمة هاتفية أو برنامج في التلفاز. 11- الهجر إذا كان يجدي ويأتي بنتائج جيدة وإلا فلا. 12- الإتصال بالمدرسة والتعاون مع المعلمين ليبينوا باستمرار أهمية الصلاة وعقوبة تاركها, مع سؤالهم للطلاب عن المحافظة عليها فماذا يضير المعلمة أو المعلم لو سألا كل يوم ثلاثة من الطلاب على انفراد: هل صليت الفجر اليوم؟ 13- ابتع لطفلك بعض كتب التلوين المتوفرة في المكتبات والتي توضح بالصور كيفية الوضوء والصلاة عملياً وتحتوي على بعض الأذكار. 14- الإحتضان, القبلة, التربيت على الكتف, المسح على الظهر, إتصالات عاطفية, يمنحها الوالدان لأولادهما تشجيعاً على الصلاة بعد تأديتهم لها, تغني عن الآف الهدايا.
15- هل يتعبك ولدك عندما توقظه للصلاة؟ لا عليك... هناك حلول كثيرة جربها معه * الملاطفة بالكلام. * التربيت على ظهره ومسح رأسه. * اذكر له خبراً ساراً حتى ينشط ويطير عنه النوم..مثل: ستذهب اليوم إلى... سيأتينا اليوم فلان, لقد نجحت في.. اتصل عليك.. * اتركه لينام ثم عد إليه بعد خمس دقائق أو ثلاث وهكذا إذا كان هناك متسع من الوقت. * إطفاء جهاز التكييف. * إضاءة الأنوار. * رش رذاذ الماء على وجهه عند الحاجة. * الدعاء:"قم شرح الله صدرك" ونحوه. * رغب ورهب وذكر بالله كأن تقول له:"الصلاة نور لك في قبرك" "قم يا ولدي فلا يوجد إلا جنة أو نار" * اسحب الغطاء .. وقم بهز ولدك بلطف مع النداء عليه. * احضر لأولادك ساعة منبهة تصدر صوت الأذان. * لا تقل: استيقظ للمدرسة, بل قل: استيقظ لصلاة الفجر. * داعب أولادك ولاعبهم عندما توقظهم للصلاة وأنت تردد الآيات المتعلقة بالصلاة أو الأحاديث أو بعض الأناشيد. هذه الطريقة ناجحة ومجربة بشرط أن تذكرهم بالآيات والأحاديث بخشوع واستشعار لمعناها (يعني تخرج من قلبك).. * عندما توقظ أولادك للصلاة تتبعهم حتى لا يناموا في مكان آخر. * وضع مكافأة خاصة لمن يستيقظ أولاً.. ويصلي الأول. * كافىء بكرم من يتابع إخوته ويوقظهم للصلاة. * وأخيراً إذا أعيتك الحيلة فعليك بالضرب (1) لمن بلغ العاشرة, فأنت تضربهم لأنك ترحمهم أن تحترق أجسادهم في جهنم.
16- علق قلوب أولادك بالله.. بمعنى آخر أغرس مبادىء التوحيد فيهم)حب الله ورسوله.. وطاعتهما, والخوف والرجاء, والإيمان)ويساعد على ذلك التحدث معهم عن توحيد الربوبية, الألوهية, الأسماء والصفات, فالتوحيد كالرأس في الجسد وتطبيق الأوامر الشرعية لا يأتي إلا من جسد صح بالتوحيد لاسيما الصلاة فهي تحتاج إلى مصابرة وإيمان قوي. 17- لك أيها الأب هيبة في نفوس أولادك قد لا يكون للأم مثلها عند وجودك بالمنزل باشر بنفسك أمرهم بالصلاة.. ولا تجعل المهمة كاملة على الأم وحدها. 18ـ الأولاد الصغار يحتاجون عادة إلى التذكير بالصلاة عند دخول وقتها.. فعليك ألا تمل ولا تكسل عن ذلك. لأننا نجد في الغالب أن الولد من المصلين لكنه لا يضبط أوقات الصلاة أو يلهو عنها فيحتاج إلى من يذكره فقط.. فهناك فرق كبير بين من يصلي إذا ذٌكر وبين من يرفض الصلاة ولو ذٌكر..ولعل (مرحلة التذكير)هي المرحلة الأولية للتدرج في المحافظة على الصلاة, ولكنها مرحلة قد تطول إلى سنين, ثم تأتي بعدها مرحلة الصلاة من وازع داخلي لا يحتاج إلى تذكير.
19- أيها الوالدان: لا يعتمد أحدكم على الآخر في تربية أولادكما على الصلاة, لأن كليكما مكلف تكليفاً فردياً وسيسأله الله ماذا فعل هو؟ لا ماذا فعل الآخر؟.. فأعد للسؤال جواباً. فبعض الآباء يقول: أمهم مهملة ويترك المهمة. وبعض الأمهات تقول: أبوهم لا يساعدني وتضيع الأمانة ولا يعذران بهذا أمام الله.
20- احتسب الأجر من الله في: تربية ولدك على الصلاة, ودلالته على الخير, قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))رواه مسلم. ترى كم مرة سيصلي ولدك في حياته؟ وكيف إذا كان عندك عدد من الأولاد؟ فكم من الحسنات ستأتيك خمس مرات يومياً؟ ناهيك عن الرواتب والنوافل.
21- في بداية تعويدك لطفلك على الصلاة يفضل أن تكون المكافأة فورية على كل فريضة يؤديها, كقطعة حلوى صغيرة مثلاً.. ثم تصبح المكافأة يومية على الفروض الخمسة مجتمعة..وعندما يبدأ ولدك بالمحافظة الذاتية على الصلاة أجعل المكافأة أسبوعية ثم شهرية حسب الوضع المناسب الذي تراه.. مع الإعتدال في المكافأة, والتذكير بأنه تكليف إلهي.
22- اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة. يفعل الكثير من الآباء ذلك في التفوق الدراسي وعدمه, والصلاة أولى. 23- عند غيابك عن ولدك أو غيابه عنك ابعث له رسالة إلى هاتفه الجوال تذكره فيها بالصلاة عند دخول وقتها بعبارات جميلة ومؤثرة. 24- أخبرهم أن الصلاة لا تسقط حتى في حالة الحرب والخوف والمرض.. علمهم صلاة الخائف, وأنه لولا أهمية الصلاة لسقطت عن الخائف والمريض, فكيف بمن في صحة وأمن..؟ 25- استخدم أسلوب الحرمان أحياناً. وهو نوعان: عاطفي: كالقبلة والإهتمام. ومادي: كالهدية أو الذهاب به معك. 26- المدح المعتدل عند الأقارب كالأجداد, والأخوال, والأعمام, والذين في سنه, كل ذلك يشجعه على الصلاة والعمل الصالح.
27- على الوالدين مهما كانا متساهلين مع أولادهما أن يكون لهما هيبة عندما يأمران أولادهما بالصلاة وأن يتمعر وجهاهما غضباً لله إذا لاحظا التهاون فيها. 28- احضر لأولادك أشرطة (فيديو) تعليمية جذابة عن الوضوء والصلاة. 29- قم بعمل منافسة بين أبناء الجيران في المحافظة على الصلاة في المسجد, وضع مكافأة جيدة. 30- نفذ طلبات أولادك المعقولة بشرط أن يؤدوا الصلاة في أوقاتها, وأن لا يكون ذلك مطرداً. 31- اذكر لأولادك قصصاً لأشخاص يعرفونهم تاركين للصلاة كيف حياتهم؟ أخلاقهم, عدم توفيقهم.. الظلمة في وجوههم. 32- لا تشجعهم على الذهاب للمسجد فقط بل على التبكير إليه . 33- جلسة منفردة مع ولدك في غرفته أو غرفتك تذكره وترغبه بالصلاة تؤتي نتائج طيبة بإذن الله. | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 6:11 pm | |
| - بعد بلوغ ولدك العاشرة استخدم الضرب عند الحاجة, وليكن تأديباً لا تعذيباً, وبضوابطه الشرعية. ولا تكن ممن يضرب ولده إذا عبث بأغراضه ولا يضربه إذا لم يصل.فيغضب لنفسه ولا يغضب لله.
35- دع ولدك يستفيد ويتمتع بالرحلات الجماعية التي تنظمها حلقة تحفيظ القرآن في المسجد, أو مع شباب صالحين, ليمارس المحافظة على الصلاة في أوقاتها عملياً, وليكتسب الصفات الحسنة بالإحتكاك المباشر مع الصالحين. 36- كونا أيها الأب.. أيتها الأم قدوة حسنة لأولادكما,بأن تكونا أكثر من يحافظ على الصلاة وأول من يصليها في وقتها. 37- عود أولادك على أن يذكر بعضهم بعضاً بالصلاة.. وألا يكتفي أحدهم بصلاح نفسه, بل عليه أن يفكر في صلاح إخوته خاصة والمسلمين عامة. 38- اكتب بعض الأحكام المتعلقة بتارك الصلاة في الدنيا والآخرة على ورقة بشكل جذاب وخط كبير واضح وعلقها في مكان بارز في المنزل. 39- الح على أولادك بالصلاة. وانتبه للفظة(الح)وليس مجرد أمر عادي فقط, ولتكن طريقتك مقبولة غير منفرة. 40- استخدم الإيحاء الإيجابي, قل له (أكيد تشعر بأنك سعيد لأنك صليت اليوم جميع الفروض في وقتها) ونحوه. 41- اجعل للذي يحافظ على الصلاة مكانة متميزة عندك, كأن تشاوره في بعض الأمور أو تصحبه معك.. المهم أعطه بعض الصلاحيات التي تميزه عن غيره ممن لا يحافظ على الصلاة. 42- ثابر على السؤال الدائم المستمر الذي يتكرر في اليوم عدة مرات ولا تمل فأنت مأجور, وليكن ذلك مع عبارات لطيفة محببة: هل صليت يا بني بارك الله فيك؟ هل صليت يا وردتي الله ينور قلبك؟ 43- فكر في تعويد أولادك على الصلاة قبل أن تتزوج وتنجب.. نعم ابدأ من هنا.. من اختيار الزوجة الصالحة.. واختيار الزوج الصالح ليثمر هذا الزواج المبارك ذرية طيبة بإذن الله. 44- استغلال الاجتماعات العائلية لأداء الصلاة جماعة, الصغار مع الكبار. 45- دعهم يرون دموعك تنحدر من عينيك وأنت تحذرهم من النار والعذاب وتدعوهم إلى الخير والجنة, فذلك يشعرهم بصدق حديثك ويؤثر فيهم بعمق. 46- إذا كانت الأم هي التي تباشر تعويد أولادها على الصلاة, فعليك أيها الأب أن تتعاون معها, على الأقل في الفترة التي تعذر فيها شرعا ًمن الصلاة[الحيض- النفاس] لأن بعض الأمهات في هذه الفترة تنسى أن تأمر أولادها بالصلاة, فعلى الأب مسؤولية كبرى أمام الله فهو مأمور بأمرهم بالصلاة, أما إذا كان الأب غائباً فإنه يجب عليك عزيزتي الأم عدم التهاون والتكاسل عن أمر أولادك بالصلاة حتى في الأوقات التي تعذرين فيها شرعاً.. 47- فسر لأولادك الآيات التي تتحدث عن ثواب المصلين وعقاب الذين لا يصلون واشرح لهم الأحاديث المتعلقة بالموضوع نفسه. لا بد أن تفعل ذلك, من باب أداء الأمانة والبلاغ.. استخدم كتاب تفسير مختصر (2) وستكون مهمتك سهلة. 48ـ الثناء المعتدل على ولدك عندما يصلي وسيلة تربوية دعوية.. كان رسول الله عليه وسلم:يثني على أصحابه ليشجعهم على الخير، ومن ذلك قوله لأشج عبدالقيس:"إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم, والإناة" رواه مسلم. 49- احرص في كل وقت على أن تقارن لأولادك بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا ،لتتعلق قلوبهم بالباقية ويعملوا لها. 50ـ كلما أردت أداء فريضة أطلب من أولادك أداءها في الوقت نفسه حتى تتمكن من استيعاب الجميع .
51ـ كلمة (صل) وحدها لا تكفي ، فبعض الآباء يظل السنين الطوال يردد هذه العبارة على أولاده حتى يملوها دون أن يدركوا معناها.. فالولد يسأل نفسه: لماذا يريدون مني أن أصلي..؟ الصلاة متعبة. كذلك لا تكتفي بقولك لأولادك(الذي يصلي يدخل الجنة والذي لا يصلي يدخل النار). حسناً ما الجنة؟ وما النار؟ اجعله يحب هذه ويكره تلك, نمي عنده الحافز الذاتي بالشرح المفصل لهذه الأمور بحسب عمره..
52- تحدث مع ولدك بلغة عاطفية جياشة(أنا أحبك كثيراً وأخاف عليك من النار..لن تجد من ينصح لك مثلي فأنت قطعة من كبدي ولن يهون علي أن تعذب في النار,أنا أريدك في الجنة معي إن شاء الله ولن أتركك أبداً لتكون حطب جهنم). 53- إذا شارف ولدك على السابعة من عمره فذكره بقرب موعد أمره بالصلاة لتهيئه نفسياً مما ييسر مهمتك فيما بعد. 54- استغل الأسئلة الموجهة لك من أولادك عن اليوم الآخر بربط الفلاح والنجاة في ذلك اليوم بالمحافظة على الصلاة في هذه الأيام. 55- التوازن والإعتدال بيت الترغيب والترهيب, فلا يطغى أحدهما على الآخر. 56- يجب أن نصبغ حياتنا وحياة أولادنا صبغة ربانية نتعود ونعود أبناءنا فيها على العبودية الحقة لله عز وجل.. لذلك علينا أن نغرس في نفوسهم منذ الصغر الإيمان بالآثار المترتبة على أداء أوترك العبادات, ذلك بأن تخبر أولادك بأن من ترك الصلاة فهو عرضة للعقوبة الإلهية, وأن للمعاصي آثاراً في الدنيا قبل الآخرة.. وأن من أسباب حلاوة الحياة وتيسير الأمور والتوفيق والنجاح العمل بالطاعات لاسيما الحفاظ على الصلوات.
57- بين لأولادك نعم الله عليهم حدثهم كثيراً عنها وبالتفصيل.. حاول أن تلفت نظرهم إلى النعم التي لا ينتبه إليها الإنسان عادة وما أكثرها ثم بين لهم أن هذه النعم تستوجب منا شكرها بعبادة المنعم والصلاة له.. إجعلهم يحبون هذا المنعم.. اذكر لهم شواهد من الواقع تدل على عظمة الله واستحقاقه للعبادة: أي من واقع الولد والبنت ومن واقع الحياة عموماً, مثال: من أعطاك نعمة الأم والأب وجعل فلانة يتيمة؟ ومن أعطاك نعمة المشي على الأقدام وجعل فلاناً مقعداً؟ ومن أعطاك نعمة الأمن وجعل البلد الآخر يعيش الحروب والخوف سنين طويلة؟
58- قل لولدك: الصلاة تميزك عن الكفار فليس إلا كافر أو مسلم وليس هناك وسط بينهما فأنت إما هذا وأما ذاك فاختر لنفسك. 59- اشكر ولدك عندما يؤدي الصلاة دون أن يُذكره أحد. 60- تأكد من وضوئهم للصلاة وتابعهم عليه, وأعد على مسامعهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا صلاة لمن لا وضوء له"(3) 61- الشيء الذي يحبه ولدك أخبره بأن في الجنة مثله أضعافاً وأن اللذة هناك أكمل,بل الذي في الجنة أفضل منه. 62- على الأم أن تخبر ابنتها أن للمعصية ظلمة تظهر على الوجه وإن كانت بيضاء البشرة حتى لو وضعت كيلو من مساحيق التجميل.. وأن نور الطاعة يظهر على الوجه وإن كانت بشرتها سمراء, فهذه الأمور لا علاقة لها بلون البشرة, ولا يستطيع الإنسان أن يخفيها فهي تظهر لكل ذي بصيرة. 63- جاهدهم على الصلاة كما تجاهدهم على الدراسة.. بل أعظم. 64- إرو لهم القصص الهادفة عن: حسن وسوء الخاتمة- ترك الصلاة- الحفاظ عليها.. ولتكن بعض القصص عن السلف وبعضها معاصراً.
65- ردد هذه الآيات على أولادك في الأحوال المختلفة التي تأمرهم فيها بالصلاة: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ } {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238 {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى }الأعلى14ـ15 {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43 {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }لقمان17 {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} الأحزاب33 {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114 {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً} مريم31 {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5}الماعون:4-5.
66- إذا أردت أيتها الأم الذهاب لمناسبة ما بصحبة ابنتك وتأخرت ابنتك في اللباس فلا تقولي لها: صلي بسرعة تأخرنا, بل قولي: اسرعي في اللباس ولا تسرعي في الصلاة.. ولا توبخي أحد من أولادك أخرك عن موعدك بسبب الصلاة بل اطلبي منه أن يصليها في أول وقتها فقط.
67- أكثر من الحديث عن أهمية الصلاة عند الله, وعن اليوم الآخر, والجنة والنار, وأركان الإيمان الستة عموماً. 68- الدعاء أحيا الله به قلوباً فادع لولدك ولا تدع ُعليه.. ادعُ له في ظهر الغيب, وأمامه أحياناً. 69- ليحتوي قلبك على الحب الحقيقي لأولادك[الحب في الله] الذي يجعلك تدلهم على طريق الجنة وتأخذهم بأيدهم إليه وتحميهم من طريق النار وتدفعهم عنها. 70- توكل على الله وأحسن الظن به في إكمال ما بدأت به, ونجاح ما سعيت إليه, وأن يبلغك المقصود ويصلح ذريتك. 71- اتعب خمس سنوات وارتح باقي عمرك, واسعد بصلاح أولادك إذا عودتهم في سن مبكرة على الصلاة والأعمال الصالحة, لاسيما النشىء الأول منهم. 72- علم أولادك قصار السور وفسرها لهم ليفهموها ويحفظوها ثم يصلوا بها. 73- اشتري لبنياتك الصغيرات خماراً وسجادة لتشجيعهن على الصلاة.
74- تخيل أولادك يتقلبون في النار.. وأولاد فلان يتقلبون في الجنة.. فإن كنت ذا قلب رحيم فلن تتركهم ليحدث ذلك.. أما صاحب الرحمة الكاذبة فسيرحمهم من البرد.. والحر.. وإنقطاع لذة النوم, ولن يوقظهم للصلاة أو يأمرهم بها في الأوضاع الشاقة, وهو بذلك يتركهم لأعظم عذاب.. ولو كان صادقاً لرحمهم من جهنم.. فأين حبك لأولادك؟
75- فاوت بين أولادك عند استخدامك العتاب أو العقاب ليتناسب مع نفسية ونوعية ولدك الذي تتعامل معه, فالعتاب أو العقاب الذي يصلح مع(هدى) قد لا يصلح مع(عمر).
76- اعن أولادك على أداء الصلاة في وقتها: (أ) لا تجعل تناول طعام الغداء وقت صلاة الظهر أو العصر. (ب) لا تجعل تناول طعام العشاء وقت صلاة العشاء, بل قدم أو أخر. (ج) عند اختيارك لمنزلك احرص على أن يكون بجواره مسجد. (د) وفر لهم الماء الساخن وقت البرد وكذلك التدفئة المناسبة.. (ه) إمنحهم الوقت الكافي للنوم, لا أن ينام أحدهم قبل الصلاة بقليل ثم لا يستطيع الإستيقاظ لها. مثال: بعض الأمهات تنوم أولادها الصغار المميزين قبل صلاة العشاء من أجل الدراسة وبعض الأولاد يتناول طعام الغداء قبل صلاة العصر بقليل ثم ينام عن الصلاة. فاحرص ألا ينام أولادك إلا بعد أداء الفريضة لاسيما إذا اقترب وقتها.
77- حاول أن تحملهم مسؤولية أنفسهم في العبادات, كأن تردد على مسامعهم عبارات من نوع: " أنا أمرتك بالصلاة, وأنت سوف تحاسب عليها أمام الله, أنا خائف عليك من النار وأتمنى أن تدخل الجنة فاختر لنفسك أي الطريقين تريد..؟". 78- إرو لولدك ما سمعته في المحاضرات التي ذهبت إليها, وما قرأته في الكتب التي يراك تقرأها.. والأشرطة التي يراك تسمعها. مما يتعلق بالصلاة واليوم الآخر عموماً. مثال: * (اليوم قال لنا الشيخ في المحاضرة عن عذاب القبر كذا وكذا..) * (عندما قرأت هذا الكتاب اطلعت على معلومة جديدة عن ثمرات الصلاة وهي كذا وكذا..) * (في هذا الشريط سمعت قصة مؤثرة عن تارك الصلاة تقول كذا وكذا..).
79- " العمل الميداني" اجمع الأقارب المحيطين بك ومعهم أولادك علمهم الوضوء عملياً وفي يوم آخر علمهم الصلاة عملياً. وفي يوم آخر صل بهم جماعة.. قم بعمل مسابقة في تطبيق الصلاة الصحيحة عملياً.. ثم قم أيضاً بعمل مسابقة شفهية في مسائل فقهية بسيطة تتعلق بالوضوء والصلاة. إن البرامج العملية تثمر التعليم السريع إضافة إلى عدم نسيان المعلومة.
80- أوجد بين أولادك روح التنافس في العبادات, وعمل الخيرات عموماً, وإقامة الصلاة خصوصاً. 81- احضر لأولادك الكتب والأشرطة التي تتحدث عن: أسماء الله وصفاته. حكم تارك الصلاة, القبر, الجنة, النار, كما أن بعض الكتيبات التي تحتوي على صور توضح طريقة تغسيل الميت وتكفينه ومنظر القبر واللحد, هذه كلها من محركات القلوب التي تدفع ولدك للصلاة. 82- لا تتهاون في أمر ولدك بالصلاة في الأحوال المختلفة عندما يكون(خارج المنزل- أو مريض- في سفر- في زيارة- أيام الإختبارات- أيام الإجازة والسهر- إذا نام عند أقاربه). 83- قبل دخول وقت الصلاة بعشرين دقيقة اطلب من أولادك أن يستعدوا للصلاة. حتى يعتادوا على إدراك تكبيرة الإحرام. وبالتالي لا يكون فوات الركعة والركعتين أمراً هيناً على أنفسهم.
84- استعن-بعد الله- بكل من تجب عليه الصلاة ممن يسكن معك في منزلك مثل:[الجد, الجدة, العم, العمة, الخادم.. ونحوهم] كي يساهموا بدورهم في حث أولادك على الصلاة. 85- قد تودين أيتها الأم أن تذهبي لحفلة زفاف مع ابنتك الشابة ولكنها تفاجئك بأن وضوءها قد انتقض بعد قضائها وقتاً طويلاً في وضع مساحيق التجميل على وجهها ولم تصل العشاء بعد بينما قد تأخرت عن حضور حفل الزفاف. ما موقفك؟ بكل رحابة صدر وبدون تذمر أطلبي من ابنتك أن تغسل وجهه وتتوضأ لتصلي حتى ولو تأخرتم, واحذري أن تقولي لابنتك: صلي إذا رجعنا(أي بعد خروج وقت الصلاة) فتنطبق عليها الآية:{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الماعون:4-5. وانتبهي أنت أيضاً لأنك أمرت بمعصية. فلا تحرقي نفسك وابنتك بالنار من أجل حفلة.
86- اطلب من ولدك الكبير(ذكر- أنثى) أن يقوم بتشجيع إخوته على الصلاة, لأن تأثيره عليهم قد يكون أبلغ من تأثيرك أحياناً. 87- تابع صلاة الطفل الذي يأتيكم زائراً, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(4) وأنت لاشك تحب أن يصلي ولدك, فأحب ذلك لأولاد المسلمين. 88- وظف رغبة طفلك في تقليد الكبار بأن تعوده على الصلاة والعبادات الأخرى, كتلاوة القرآن, والصدقة, وأداء العمرة...إلخ.
89- قل لأولادك: كما أن الكبير يأمر الصغير بالصلاة فعلى الصغير أيضاً أن يذكر الكبير بالصلاة إذا تهاون فيها, وإن أمرهم لبعضهم بالصلاة داخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي عبادة عظيمة يؤجرون عليها.
90- كثير من الأمهات لم يمنعهن غياب الأب(وفاة- طلاق- سفر- ظروف عمل) من تعويد أولادهن على الصلاة والإحتجاج بغياب الأب, لأنهن يعلمن أنهن مسؤولات عن أولادهن سواء كان الأب موجوداً أم غائباً.. كذلك على الآباء أن يعلموا ذلك عند غياب الأمهات (وفاة- طلاق- مرض- ظروف عمل).
91- ابحث أنت لهم عن الصحبة الطيبة واجعلهم يجالسون الأخيار. فالأم عندما تعلم أن آل فلان عندهم بنات في عمر بناتها ملتزمات بشرع الله, فلتكثر من زيارتهن بصحبة بناتها ولتدعوهن إلى بيتها باستمرار, والأب أيضاً يفعل الشيء نفسه لأولاده الذكور.
92- كن ذا عزيمة.. ولا تتردد.. وحافظ على همتك عالية, ففي النهاية ستنجح - بإذن الله- في تعويد أولادك على الصلاة ولا تنس أنك في جهاد: أي تعب ومشقة مأجور عليهما, فلا تتكاسل أو تيأس فالناس كلهم يجاهدون في أولادهم والله معك.
-------------------------- (1) ضرب تأديب لا ضرب تعذيب . (2) اقترح عليك كتاب (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن ) لفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه . (3) رواه الحاكم في المستدرك ، كتاب الطهارة رقم 518 / 1-245 . (4) رواه البخاري ، كتاب الإيمان / باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه .. رقم 13/ 1-14 . | |
| | | الأستاذ:حنو عبد القادر
عدد الرسائل : 74 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 01 مايو 2008, 6:13 pm | |
| طرق ووسائل للاباء والامهات لتدعيم سير ابنأئهم نحو التفوق الدراسي .. فيما بلي طرق ووسائل للاباء والامهات لتدعيم سير ابنأئهم نحو التفوق الدراسي حيث يستطيع الابناء من اداء مهمتهم التعليمية على اكمل وجه ... 1- تحدث بإيجابية عن خبراتك المدرسية حتى وان كانت غير مرضية . 2- تحدث بشكل ايجابي وجميل عن الواجبات المدرسية وعن المدرسة والتعليم بصفة عامه ودوره في بناء الطالب. 3- بيّن لإبنك الاهتمام بما يتعلمه وذلك من خلال طرح الاسئلة الخفيفة وخاصة انها تعتبر مرحلة جديده عالية . 4- ساعد إبنك في تطبيق ماتعلمه في حياته اليومية وخاصة العلوم الشرعية. 5- كن عونأ لابنك ومشرفاً عليه عند اداء واجباته المنزلية ولاتحاول الحل بنفسك له لان هذا يعلمه الاتكالية ولن يستفيد من دروسه . 6- شجع ابنك على القراءة والاطلاع وزيارة المكتبة المدرسية او المكاتب العامة للاستفادة منها وحاول اهداء الكتب اليه مع وضع الحوافز لذلك . 7- دعّم الخطة الانظباطية ( التأدبية ) للمدرسة حيث ان هذا االجراء له علاقة بظبط سلوك ابنك خارج المدرسة . 8- تاكد من التقرير اليومي الذي يصلك من ابنك عن المدرسة او الطلاب قبل المسارعة في اتخاذ القرار لذلك وليس من الضروري ان كل مايقوله الابن صحيحاً او حقيقياً حيث ان بعض الابناء يبالغ احياناً عندما يجرح شعوره . 9- على الاب مراجعة المدرسة او المعلم عندما يكون ابنه منزعج من امر ( ما ) مراعيا في ذلك الحديث بصوت معبر لايحمل صفة الغضب او العداء. 10- كن حذرا من المعلومات التي غير صحيحة او تكون فيها وشاية . 11- اخبر المدرسة بما يدور في المنزل عندما تعترض ابنك اي ظروف قد تؤثر على مستواه الدراسي . 12- حاول البحث مع المدرسة في اسباب تدني مستوى ابنك عند ملاحظة التغير المفاجئ في مستواه الدراسي او السلوكي . 13- تجنب مقارنة درجات ابنك مع درجات التلاميذ الاخرين . كي لاتحبط معنوياته او تثبط عزيمته بل حاول الوقوف بجانبه وكن له عونا في الوصول الى اعلى المستويات . 14-- زود ابنك بالوقت والمكان الهادئ لاستذكار دروسه . 15- ضع لابنك جدول زمني يومي لاستذكار دروسه وحل واجباته مراعيا في ذلك اختيار الوقت الانسب للمذاكره . - تجنب الضغط عليه للدراسة عندما يكون غير مهيأ نفسيا للمذاكرة كي لاتخلق لديه عقدة من الدراسة بل حاول قدر المستطاعان تجعله يستذكر دروسه من نفسه من غير ضغط عليه . 17- يجب تنمية التوقعات الواقعية سواً في البيت او المدرسة . 18- تشجيع الطالب على النبوغ في انشطة المدرسة الصفية او الاصفية . 19- حاول قدر الامكان زرع الثقة في نفس ابنك . 20- تبصيره وتنويره للامور المستقبلية . 21- الوقوف الى جانب المدرسة في الوصول بالطالب الى اعلى المستويات الاخلاقية والعلمية . 22- لاتهمل ابنك فقم بزيارته في المدرسة بين حين واخر . فهو محتاج اليك والى متابعتك . 23- الوقوف في وجه تلك الصفات المكتسبة الدخيلة التي قد ياتي بها الابن من اقرانه . وتبيين مدى خطورتها على سلوكه . 24- التعرف بشكل مباشر او غير مباشر عن اصدقاء ابنك في المدرسة وغير المدرسة وحثه على مقارنة الجليس الصالح : عن المرء لاتسئل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي واخيرا عزيزي الاب : لاتهمل ابنك فهو اغلى ماتملكه
كيف ننمي التركيز عند أبنائنا؟ ..
ابني يبلغ من العمر 5 سنوات هو في الصف الثاني - رياض أطفال، أسأل عن أمثل السبل لجعله يحب الدراسة والكتب، فأنا أريد أن أعلِّمه كيف يركِّز في دروسه؛ إذ إنه لا يستمر في التركيز أكثر من 5 دقائق، ثم يأخذ في القفز هنا وهناك، تاركًا أقلامه وحاجاته المدرسية. شكرًا جزيلاً لكم.
أولاً: لا بد من أن أشيد باهتمامك هذا الذي كثيرًا ما نفتقده في أمهات لأطفال في رياض الأطفال والروضة، حيث تعتقد الأمهات بأنه ليس من الأهمية أن يساعدن الابن أو الابنة في هذه السن، على أن يكون لهم موقف إيجابي تجاه المدرسة أو الدروس، فتكون النتيجة هي إهمال هذا الجانب، فتكبر وتزداد بعض الأمور - التي لا نسمِّيها في هذه السن مشكلة - لتتطور وتصبح مشكلة، ثم معضلة، ثم كارثة.
بالنسبة لموضوع التركيز، تركيز الابن أو الابنة ذي الخمس سنوات لمدة 5 دقائق فقط هذا طبيعي جدًّا (مدة التركيز = السن. يمكن إضافة دقيقة أو دقيقتين على الأكثر، هذا يعني أن تركيز ابن الخامسة هو في معدله الطبيعي 5 دقائق فقط). و هناك حقيقتان مرتبطتان بموضوع التركيز لا بد من الإشارة إليهما؛ لأنهما تعينا الأمهات على فهم الحدود الفاصلة بين الطبيعي والسلوك غير الطبيعي الذي يحتاج إلى مساعدة. أولا:لا ارتباط بين نشاط الطفل وحركته وذكائه، وبالتالي مستواه الدراسي، فهناك أطفال "لا يجلسون على الكرسي وكثيرو الحركة" هنا وهناك بداخل الفصل، ولكن مع ذلك يثبتون قدرتهم على الاستيعاب الجيد لما يقال، والإجابة على كل الأسئلة التي توجه إليهم، وهذا يدعونا لعدم الانزعاج، وقد قال رسول (صلَّى الله عليه وسلم) فيما رواه عنه الترمذي: "عراقة الصبي في صغره زيادة في عقله عند كبره".
ثانيا:أن كثير من مناهج الروضة وأساليب التدريب في عالمنا العربي لا تراعي إمكانيات الطفل، وبصفة خاصة قدرته المحدودة على التركيز؛ ولذا يعتمدون في المدارس الأجنبية وفي الغرب على التنوع الشديد في توصيل المعلومة، فليس لديهم - مثلما الحال عندنا في بلادنا العربية - واجب منزلي يطلب فيه كتابة الحرف الواحد 20 مرة، حتى إن بلدًا مثل ألمانيا تقاضي المدرس وتحاكمه لو طلب من طفل دون السادسة الإمساك بالقلم وكتابة الحروف بدقَّة أكثر من مرة أو مرتين، فذلك لا يتواءم مع النمو العضلي لطفل الرابعة أو الخامسة. إذن ما السبيل - لنكون أكثر دقة - في تنمية قدرة طفل الخامسة على التركيز أثناء الدراسة، عليك أيتها الأم القيام ببعض المهام البسيطة:
-لا تدفعي ابنك إلى الجلوس فترات طويلة، ولكن ابدئي بمدة بسيطة (10 دقائق - 15 دقيقة) على أكثر تقدير، تجلسين خلال هذه الفترة بجانبه تشجعينه على القيام بواجبه، بينما أنت تقومين بالثناء على حرصه على تحسين خطه، وعلى إقباله على العملية التعليمية.
-حدِّدي له مكافأة لو استطاع التركيز فيما هو مطلوب منه لمدة تحددينها (10 دقائق مثلاً) وتشرحين له - ماسكةً بساعةٍ كبيرة أمامه -: "عندما يقترب العقرب من هذا الخط تكون المدة المحددة قد انتهت". لا يفضل أن تكون المكافأة دائمًا ودومًا مادية، التنوع مطلوب، فلتكن مرة مادية بسيطة، ومرة معنوية كالتنزه معه، أو مع والده، أو زيارة لأحد الأصدقاء.
-توصيل رسالة إلى الطفل "نحن جميعًا نسعى لراحتك"؛ ولذلك سوف نقسم الواجب إلى مرحلتين مرحلة (10 دقائق)، ثم راحة، ثم تتبعها مرحلة ثانية (10 دقائق)، وليكن أسلوب الكلام مع الصغير مفعم بالتشجيع والثناء عليه، هذا هام، بل في قمة الأهمية؛ حتى لا يتسرب إليه شعور بأن المدرسة والدراسة همٌّ وغم لا مفرَّ منه. -اجعلي كل همَّك ليس قيامه بواجباته، ولكن نعلمه بأن يلتزم دومًا بالقيام بما هو مطلوب منه على أكمل وجه، وهذا السلوك ليس وليد يوم وليلة، بل وليد التشجيع والترحاب بكل إنجاز ولو بسيط من ناحية، والحزم في ضرورة القيام بما هو مطلوب من ناحية ثانية.
-إذا كان ابنك من هؤلاء الأبناء الأحباء الذين سريعًا ما ينتهون مما يطلب منهم بداخل الفصل، ويستغلون فائض وقتهم بالقفز في الفصل، فهذا معناه أنه يحتاج إلى تخريج طاقته في شيء ما، ولا يستطيع الصبر حتى ينتهي باقي الزملاء من الدرس، هذا النوع من الأولاد يحتاج دومًا إلى شغله بشيء ما، فإن كانت هذه هي شكوى مدرِّسَته من سلوكه بداخل الفصل فما عليك سوى - بالتنسيق مع المدرسة - إعطائه شيئًا يرسمه أو يلوِّنه حالما ينتهي من درسه. معوقات الابداع لدى طلبة المدارس ..
يعتبر الابداع موهبة فطرية توجد عند جميع الأفراد بدرجات متفاوتة ويتميز الأطفال عادة بقدرة غير عادية على الدهشة وحب الاستطلاع الذى يدفعهم لتوجية الكثير من الأسئلة حول العالم الذى يحيط بهم سواء كان بيئة طبيعية أو بشر يعيشون معهم وجولهم. وهذه القدرة تعتبر الأب الشرعى للابداع.
فماذا يفعل الآباء - من خلال عملية التنشئة الاجتماعية لأبنائهم - إزاء هذه القدرة الفطرية على الدهشة وحب الاستطلاع التى وهبها الله لأطفالهم؟ انهم ببساطة يقتلون هذه القدرة على حب الاستطلاع عند أبنائهم. فهم عادة يضجرون من كثرة أسئلة أطفالهم فإما يطلبون منهم الصمت وعدم الثرثرة - حسب رأيهم - أو يجيبون على أسئلتهم بإجابات خاطئة أو هروبية، وبذلك يأدون هذه القدرة التى هى السبيل الأساسى للابداع. فقد بين جيلفورد فى دراساته المبكرة للابداع أن ما سماه "الحساسية للمشكلات" هو العامل المعرفى الممهد للابداع الذى يتمثل فى قدرات الطلاقة والمرونة والأصالة. ولو تأملنا فى مضمون هذا العامل لوجدنا أنه هو نفسه حب الاستطلاع الذى يقوم الآباء بوءده فى أثناء عملية التنشئة الاجتماعية لأبنائهم ويكمل المعلمون هذه المهمة التعسة فى مدارسهم بعد التحاق الطفل بها. ولذلك نجد أن الابداع - إذا قسناه - فى سن الطفولة المبكرة يكون عادة مرتفعا عنه بعد الانخراط فى سلك التعليم أو مرور الأطفال بعملية التمدرس Schooling، وهناك عامل آخر يعتبر من العوامل الميسرة للابداع وهو عدم الانصياع أو المسايرة non conformity وهو يؤدى فى حالة توفره إلى الأصالة والتفرد هى من أهم صفات المبدعين. ويميل المجتمع بوجه عام من آباء ومربين وغيرهم إلى صب الأفراد فى صورة أو طبعة واحدة وعدم تشجيع التفرد، لأنه يعيق عملية التدريس لدى المعلمين مثلا. وهناك عامل ثالث ييسر الابداع أيضا هو المحافظة على الاتجاه أو الاحتفاظ بالفكرة المبدعة وعدم تبديدها فى وسط مشاكل الحياة التى يمر بها الفرد المبدع وقد افترض هذا العامل أستاذنا د. مصطفى سويف وقام باتباعه والتأكد من وجوده الأستاذ الدكتور صفوت فرج فى دراسته للماجستير عن الابداع.
ولو ذكرنا أمثلة على تأثير هذا العامل على الابداع لوجدنا أن أفضل مثال على ذلك هو أينشتين الذى ظل يحمل فى ذهنة فكرته عن النسبية كفرض علمى لتفسير التناقض الذى ثار بين علماء الطبيعة بمناسبة تجربة مايكلسون - مورلى التى تناقضت نتائجها مع علم الطبيعة عند نيوتن وقوانين جمع السرعات الميكانيكية. وظل اينشتين محافظا على تلك الفكرة لمدة سبع سنوات كاملة وتوصل منها فى عام 1905 إلى النظرية النسبية الخاصة. | |
| | | sousou
عدد الرسائل : 1 تاريخ التسجيل : 18/01/2009
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الخميس 29 يناير 2009, 8:22 pm | |
| choukra lakoum djamiaa wafa9akoum ellah yarab[/b] | |
| | | ilies
عدد الرسائل : 187 تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الأحد 15 فبراير 2009, 3:21 pm | |
| | |
| | | m-math
عدد الرسائل : 2413 الموقع : https://mathlycee.ahlamontada.com تاريخ التسجيل : 04/01/2008
| موضوع: رد: تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. الجمعة 20 مارس 2009, 2:50 pm | |
| | |
| | | | تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان .. | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|