لمقصود بالتسرب :
هو كل تلميذ يترك الدراسة لسبب أو لآخر قبل نهاية السنة الأخيرة ويعرف أيضا
بأنه انقطاع الطالب عن الدراسة انقطاعا كليا قبل أن يتم المرحلة التي يدرس فيها وهو
نتيجة من التأخر الدراسي ومن ثم الرسوب ثم يتبع ذلك التسرب الذي به يحصل هدر تعليمي
والتسرب ليس ظاهرة تخص التربية والتعليم فقط وإنما هي ظاهرة اجتماعية بالمعنى
الواسع تمتد جذورها في النظام التربوي أو التعليمي كله وتمتد في النظام الاقتصادي
والتركيب الاجتماعي ومجموعة القيم الخاصة بالعمل والتعليم.. وبذلك يتضح لنا أن
التسرب بهذا المعنى مشكلة لا يقع عبء حلها على النظام التعليمي فقط وإنما تحتاج إلى
جهد شامل .
أسباب التسرب المدرسي :
أٍسباب تعود للطالب &
الغياب وهي من ضمن المشاكل التربوية التي تعود بنتائج سيئة على التلميذ وقد
تؤدى إلى جنوحه ومرافقته لأصدقاء السوء وبالتالي رسوبه وتركة المدرسة وتسربه
منها .
كثرة تنقل التلميذ من مدرسة إلى أخرى حيث تكون هناك اختلاف في المحيط الجديد
واختلاف طرق التعليم من معلم إلى أخر فيجد نفسه متأخر دراسياُ لعدم فهم المواد مما
يؤدي الى تغيب الطالب عن المدرسه.
تدني التحصيل الدراسي
، صعوبات التعلم وعدم الاهتمام
بالدراسة
.انخفاض قيمة التعليم والخروج إلى
سوق العمل ومصاحبة رفقاء السوء .
التعلق و الإدمان بالتلفزيون الذي
يشرد الفكرو التركيز ويضيع وقت
الطالب ويلهيه عن المذاكرة ومراجعة الدروس
، تأخر دراسي خاص في مادة بعينها ويرتبط بنقص القدرة على الاستيعاب
-أسباب عقلية مثل الضعف العقلي والغباء ونقص القدرات العقل ونقص الانتباه
وضعف الذاكرة والنسيان
أسباب تعود للأسرة : &
إغفال الوالدين للطالب وعدم متابعته لهم
عدم تشجيع الوالدين للطالب وتحفيزه على إكمال تعليمه
عدم وجود جو مناسب للمذاكرة في المنزل
عدم توفير الأهل لاحتياجات الطالب المادية والمعنوية
أسباب تعود للمدرسة والمعلم : &
عدم-العدالة في التعامل والتمييز بين الطلبة داخل المدرسة
. العقاب بكل أنواعه في المدرسة البدني والنفسي.
عدم المتابعة المستمرة من قبل إدارة المدرسة للطلاب
عدم مراعاة المعلم للخصائص النفسية والعقلية والاجتماعية للطلاب
تسلط المعلم في آرائه وقراراته
عدم مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ من قبل المعلمين وتشخيص التلاميذ إلى فئات
وكيفية التعامل معهم ضمن الخصائص العقليه .
ما هذا ؟ !
الآثار المترتبة على ظاهرة التسرب المدرسي :
تأثيره سلبياً على جميع نواحي المجتمع وبنائه،
يزيد من حجم الأمية والبطالة ويضعف البنية الاقتصادية الإنتاجية
للمجتمع والفرد .
يزيد من الاتكالية والاعتماد على الغير في توفير
الاحتياجات.
يزيد من حجم المشكلات الاجتماعية من انحراف
الأحداث والجنوح كالسرقة والاعتداء على الآخرين
وممتلكاتهم مما يضعف خارطة المجتمع ويفسدها.
يؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء والأعمار
والتطور والازدهار إلى الاهتمام بمراكز الإصلاح
والعلاج والإرشاد، والى زيادة عدد السجون والمستشفيات
يؤدي تفاقم التسرب إلى استمرار الجهل والتخلف وبالتالي سيطرة العادات والتقاليد
البالية التي تحد وتعيق تطور المجتمع مثل: الزواج المبكر والسيطرة الأبوية المطلقة
وبالتالي حرمان المجتمع من ممارسة الديمقراطية .
التفكك الأسري وكثرة الخلافات بين الأبوين وانعدام توافر الأمن والاستقرار النفسي بين
الطلاب الذين ينتمون إلى هذه الأسرة
إنتاج وإنجاب جيل فاشل.
يؤدي إلى الانحراف والانخراط مع جماعات فاسدة لا هم لها سوى جمع المال وإلحاق الضرر
بالآخرين وارتكاب إعمال حرمها الله سبحانه وتعالى على الإنسان مثل (السرقة – النهب – الربا).
وغير ذلك من الأعمال
الحلول والمقترحات
للحد من ظاهرة التسرب
ما يجب على المدرسة :
تفعيل دور المدرسة التربوي في مساعدة الطلاب في حل مشاكلهم التربوية وغير التربوية بالتعاون
مع الجهات التعليمية في المدرسة .
العدالة في التعامل وعدم التمييز بين الطلبة داخل المدرسة .
منع العقاب بكافة أنواعه في المدرسة " البدني – النفسي " بالرغم من أن الوزارة تمنع رسميا
العقاب بشتى أنواعه وإشكاله في المدارس لأنه يعتبر كوسيلة ردع.
توفير تعليم تمكيني علاجي للطالب ذي صعوبات التعلم .
تفعيل قانون إلزامية التعليم في المرحلة الأساسية ووضع آليات للمتابعة والتنفيذ على مستوى
المدرسة .
السماح للطلبة المتسربين بالالتحاق بالدراسة بغض النظر عن سنهم وفق شروط محددة ومسيرة.
تفعيل اللائحة المدرسية المتعلقة بالقواعد التي تنظم قضية التعامل مع الطلاب في المدارس
توعية المدرسين بالطرق الملائمة في التعامل مع الطلاب في المدرسة .
تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي ومجالس الإباء والأمهات والمشرف الصحي والبيئي .
ضرورة مكافحة العنف بكافة أشكاله و جميع أنواع الإساءة إلى الطلاب
تفعيل الانشطه المدرسية وإتاحة وقت لممارسة النشاط المحبب لدى الطلاب .
٤٠ طالب أو طالبه.حتى يتمكن المعلم من - تحديد عدد الطلاب في ا لصف الواحد بما لا يزيد عن ٣٠
رعايتهم رعاية فردية وجمعيا في الوقت نفسه.
تزويد المدرسة بمكتبة متنوعة مثل " كتب تاريخية وعلمية – قصص أطفال – سيديها – أشرطة –
العاب -... الخ "
تعزيز ثقة الطالب بنفسه وتدريبه على الموضوعية في إبداء الرأي وحثه على متابعة قضايا العصر
ومشكلات البيئة والمجتمع .
توفير الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للطالب بهدف تهيئته للمشاركة في
الأنشطة التربوية والبرامج الدراسية واستمرار إقباله على التعليم".
تطوير أساليب التقويم والامتحانات بما يتناسب مع مستويات الطلبة ومراعاة الفروق
الفردية مما يوجب التخلي عن أساليب التقويم والامتحانات التقليدية التي تركز على
الحفظ والاستظهار لتستبدل بها أساليب قياس المعرفة والفهم والتحليل والتركيب.
حسن اختيار الهيئات الإشرافية والإدارية في المدارس وإتاحة الفرص لهم للتطور
المهني من خلال ربطها بمؤسسات التعليم العالي في الدولة.
ما يجب على الأسرة : 4
تشجيع الطالب وتحفيزه على إكمال دراسته
١- المتابعة المستمرة من قبل أولياء الأمور لأولادهم في أمور الدراسة
بضرورة تهيئة الجو الأسرى لأبنائهم من خلال توفير الوقت والمكان المناسبين للدراسة في المنزل.
ما هذا ؟ !
مساعدة الأسرة لأبنائها في حل مشاكلهم الدراسية وصعوبات التعلم في المواد الدراسية
.عدم تكليف أبنائهم الطلبة بمهمات أسرية فوق طاقتهم
توفير احتياجات الطالب المادية والمعنوية
إتاحة الفرصة للطالب لتنمية الإحساس بالمسؤولية في وقت مبكر
تمع : ما يجب على ا 4
مساعدة الأسر الفقيرة ماديا لتخطي النفقات الدراسية وتوفير مستلزمات التعليم لأبنائها.
نشر الوعي وتثقيف الأسرة بقيمة التعليم وأهميته ومخاطر التسرب على أبنائهم .
إقناع الأسرة بضرورة تهيئة الجو الأسرى لأبنائهم من خلال توفير الوقت والمكان المناسبين
للدراسة في المنزل
توعية الأسرة بمخاطر الزواج المبكر لبناتهم وتفعيل القوانين التي تمنع الزواج لأقل من
السن المحدد .
: الآثار المترتبة على ظاهرة التسرب المدرسي :
تأثيره سلبياً على جميع نواحي المجتمع وبنائه،
يزيد من حجم الأمية والبطالة ويضعف البنية الاقتصادية الإنتاجية للمجتمع
والفرد .
يزيد من الاتكالية والاعتماد على الغير في توفير الاحتياجات.
يزيد من حجم المشكلات الاجتماعية من انحراف
الأحداث والجنوح كالسرقة والاعتداء على الآخرين
وممتلكاتهم مما يضعف خارطة المجتمع ويفسدها.
يؤدي إلى تحول اهتمام المجتمع من البناء والأعمار
والتطور والازدهار إلى الاهتمام بمراكز الإصلاح
والعلاج والإرشاد، والى زيادة عدد السجون
والمستشفيات
يؤدي تفاقم التسرب إلى استمرار الجهل والتخلف وبالتالي سيطرة العادات والتقاليد
البالية التي تحد وتعيق تطور المجتمع مثل: الزواج المبكر والسيطرة الأبوية المطلقة
وبالتالي حرمان المجتمع من ممارسة الديمقراطية .
التفكك الأسري وكثرة الخلافات بين الأبوين وانعدام توافر الأمن والاستقرار النفسي بين
الطلاب الذين ينتمون إلى هذه الأسرة
إنتاج وإنجاب جيل فاشل.
يؤدي إلى الانحراف والانخراط مع جماعات فاسدة لا هم لها سوى جمع المال وإلحاق الضرر
بالآخرين وارتكاب إعمال حرمها الله سبحانه وتعالى على الإنسان مثل (السرقة – النهب – الربا).